Wa Muhammadah In Shaniak Hu Al-Abtar

Sayed Hussein Al-Afany d. Unknown
86

Wa Muhammadah In Shaniak Hu Al-Abtar

وا محمداه إن شانئك هو الأبتر

Editorial

دار العفاني

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Ubicación del editor

مصر

Géneros

ثانيها: نزول الملائكة والرُّوحُ فيها. وثالثها: كونُها سلامًا حتى مَطْلَع الفجر. ° وشرَّفه ﷺ في سورة "لم يكن" بأنْ شَرَّف أمته بثلاثة تشريفات: أولها: أنه خيرُ البرية. وثانيها: أن جزاءَهم عند ربهم جنات. وثالثها: ﵃. ° وشرفه ﷺ في سورة "إذا زلزلت" بثلاثة تشريفات: أولها: قوله تعالى: ﴿يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا﴾ [الزلزلة: ٤]، وذلك يقتضي أن الأرضَ تشهدُ يوم القيامة لأمته ﷺ بالطاعة والعبودية. والثاني: قوله تعالى: ﴿يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ﴾ [الزلزلة: ٦]، وذلك يدلُّ على أنه تُعرضُ عليهم طاعتُهم، فيَحصلُ لهم الفرح والسرور. وثالثها: قوله تعالى: ﴿فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ﴾ [الزلزلة: ٧]، ومعرفةُ اللهِ لا شكَّ أنها أعظم من كلِّ عظيمٍ، فلا بدَّ وأن يَصِلوا إلى ثوابها. ° ثم شرَّفه ﷺ في سورة "العاديات" بأن أقسم بخيل الغُزاة من أمته ﷺ، فوصفت تلك الخيل بصفاتٍ ثلاث: ﴿وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (١) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا﴾ [العاديات: ١، ٢]. ° ثم شرَّف أمته ﷺ في سورة "القارعة" بأمور ثلاثة: أولها: ﴿فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ﴾ [القارعة: ٦].

1 / 91