Wa Muhammadah In Shaniak Hu Al-Abtar

Sayed Hussein Al-Afany d. Unknown
6

Wa Muhammadah In Shaniak Hu Al-Abtar

وا محمداه إن شانئك هو الأبتر

Editorial

دار العفاني

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Ubicación del editor

مصر

Géneros

أمِنَ الحضيضِ أُريدُ لَمسًا للذُّرَى … جَل المَقامُ فلا يُطالُ مُقامُ وِزرِي يُكبِّلُنِي ويُخْرِسُنِي الأسَى … فيموتُ فِي طَرَفِ اللسانِ كَلَامُ يمَّمْتُ نحوكَ يا حبيبَ الله في … شوقٍ تُقِضُّ مضاجِعي الآثامُ أرجو الوصولَ فليلُ عُمري غايةٌ … أشواكها الأوزارُ والآلامُ يَا مَن وُلدْتَ فأشْرَقَتْ برُبوعِنَا … نفحاتُ نورِك وانجلى الإظلامُ أأعودُ ظمآنًا وغيريَ يَرْتَوِي … أيُرَدُّ عن حوضِ النبيِّ هُيامُ؟! كيفَ الدخولُ إلى رِحاب المصطفى … والنفْسُ حَيْرى الذنوبُ جسامُ؟! ماذا أقولُ وألفُ ألفِ قصيدةٍ … عصماءَ قَبْلي سطَّرَتْ أَقلامُ؟! مَدَحُوك ما بَلغوا برغْم ولائهم … أسوارَ مجْدك فالدُّنُّو لمامُ حتى وقفتُ أمامَ نورِك باكيًا … فتدفقَ الإحَساسُ والإلهامُ وتوالت الصُّورُ المُضيئةُ كالرُّؤَى … وطَوى الفوادَ سكينة وسَلَامُ يا مِلءَ رَوحِي وَهْجُ حُبِّك في دمي … قَبَسٌ يُضِئُ سريرتي وزِمَامُ أنتَ الحبيبُ وأنْتَ من أرْوَى لَنَا … حتى أضاءَ قلوبَنا الإسلامُ حُورِبتَ لَم تَخْضَعْ ولَمْ تَخْشَ العِدَا … مَن يَحْمِه الرحمنُ كيفَ يُضَامُ؟! وملأتَ هذا الكونَ نُورًا فاختفتْ … صورُ الظَّلامِ وقُوِّضَتْ أصنامُ * * * * عُذرًا رسولَ الله: حين أريدُ الدخولَ إلى جَنابك ورحابك ومَقامك الأنور أحتاجُ إلى عُمرٍ جديد، أولُ نَفَسٍ منه حتى آخرِه ملؤه الطهارةُ كلُّ الطهارة .. ونورُ الإيمان الغامر، وجَمالُ الإحسانِ الباهر.

1 / 9