389

Wa Muhammadah In Shaniak Hu Al-Abtar

وا محمداه إن شانئك هو الأبتر

Editorial

دار العفاني

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Ubicación del editor

مصر

Géneros

فجعل الناسُ يَصيحون ويقولون: الأنبياءُ لا يجوزُ فيهم السّلاح، فلما رأى ذلك رجلٌ من المسلمين تناوَلَ الحربةَ ثم مشى إليه، وأقبل يتحسَّسُ حتى وَافَى بيْن ضِلْعَيْن فطعنه بها فأنفذه فقتله" (^١).
° "وقد كان عبدُ الملك حَبَسه قبل صَلْبِه، وأَمَر رجالًا من أهل الفقه والعلم أن يَعِظُوه ويُعلِموه أن هذا من الشيطان، فأبى أن يقبلَ منهم، فصَلَبه بعد ذلك" (^٢).
° "ومن مخاريقه أنه كان يأتي إلى رُخامةٍ في المسجد فيَنقِرُها بيدِه فتُسبِّحُ تسبيحًا بليغًا حتى يضجَّ مِن ذلك الحاضرون".
* "وكان يُطعِمُهم فاكهةَ الشتاء في الصيف، وفاكهةَ الصيف في الشتاء، وكان يقول لهم: اخرجوا حتى أرُيكم الملائكة .. فيَخرجُ بهم إلى دَيرِ المراق، فيُريهم رِجالًا على خَيل بُلْقٍ فيَتْبَعُه على ذلك بَشَر كثير" (^٣).
* بَيَانُ بنُ سَمْعان المُرْتَدُّ، شيخ البيانية الرافضةِ الخارجةِ عن الإِسلام:
هو مُمَخرِقٌ، ظَهر بالعراق بعد المائة في أوائل القرن الثاني من الهجرة، يُسمَّى بيان بن سمعان النَّهْديُّ التميميَّ اليمنيَّ.
ادَّعى أصحابهُ انتقالَ الإمامةِ من أبي هاشم بن محمد بن الحنفية إليه،

(^١) "تلبيس إبليس" (ص ٤٢٩)، و"البداية والنهاية" (٩/ ٢٨).
(^٢) "البداية والنهاية" (٩/ ٢٨ - ٢٩)، و"تلبيس إبليس" (ص ٤٣٠).
(^٣) "البداية والنهاية" (٩/ ٢٧ - ٢٨)، و"تلبيس إبليس" (ص ٤٥٧)، و"معجم البلدان" (٣٢٣/ ٢ - ٣٢٤).

1 / 397