أنه كان من عادة ملوك اليمن التسمي بالأسماء الإلهية ، ضمانا لاكتساب القدسية المسوغة للحكم بالحق الإلهي، ومن هذه الأسماء «إل ذرح» أي الله المضيء و«إل شرح» أي الله المتلألئ و«إل يسع» أي الله المشع.
31 (9)
وعليه نصل إلى نتائج هي:
أن «مقة أو مكي أو مكة» تشير إلى موضع الحرم الإلهي على الأرض.
أن «المقة» إنما تعني رب البيت.
أن رب البيت هو «إل» هو «الفخر تعالى» هو «ذوي سموي» هو رب السماء هو «إله ن» هو «الله». (5) ثالوث إل
ومع «إل» إله السماء الذكر أو «القمر»، ومع «إلات» إلهة السماء الأنثى أو «الشمس» جاء الضلع الثالث ممثلا في الوليد الإلهي «عثتر سمين» أي عثتر السماء، الذي أشارت إليه النصوص بالاسمين: «آزيزوس
Azizos » وكان يتقدم الشمس عند شروقها، و«مونيموس
Monimos » وكان يتبع الشمس حين غروبها،
32
Página desconocida