El Nuevo Órganon: Instrucciones sinceras para la interpretación de la naturaleza

Cadil Mustafa d. 1450 AH
60

El Nuevo Órganon: Instrucciones sinceras para la interpretación de la naturaleza

الأورجانون الجديد: إرشادات صادقة في تفسير الطبيعة

Géneros

تستبعد حركة الجسم الموضعية أو التمددية في الجملة. (11)

بالنظر إلى تمدد الهواء في الترمومترات وما إليها - الذي يتحرك في المكان دون أن يكتسب زيادة واضحة في الحرارة - يستبعد كذلك حركة الكل الموضعية أو التمددية. (12)

بالنظر إلى سهولة تسخين جميع الأجسام دون أي تلف أو تغير ملحوظ، تستبعد طبيعة التلف أو الاتصال العنيف بأي طبيعة جديدة. (13)

بالنظر إلى توافق وتطابق الآثار المتشابهة الناجمة عن البرودة والحرارة، تستبعد حركة التمدد والانكماش في الجملة. (14)

بالنظر إلى تولد الحرارة من احتكاك الأجسام معا تستبعد الطبيعة الرئيسية أو الأساسية، التي أعني بها تلك التي توجد في الأشياء مستقرة فيها ولا تتسبب عن طبيعة سابقة.

هناك طبائع أخرى غير ما ذكرت، إنما قصدت بهذه القوائم ضرب أمثلة ولم أقصد بها الحصر والاستيفاء.

ليس بين الطبائع المدرجة أي طبيعة تنتمي إلى صورة الحرارة، وليس على المرء أن يتقيد بأي منها في تجاربه على الحرارة. ••• (19) يتأسس «الاستقراء» الصحيح على «الاستبعاد»

exclusion ، والحق أن الاستبعاد نفسه ليس كاملا بأي حال ولا يمكن أن يكون كذلك في البداية، فمن الواضح تماما أن «الاستبعاد» هو «رفض» طبائع بسيطة، ولكن إذا لم تكن لدينا بعد أفكار صحيحة عن الطبائع البسيطة، فكيف نبرر استبعادنا لأي منها؟! إن بعض التصورات المذكورة أعلاه غامضة أو غير محددة (مثل فكرة طبيعة العناصر وطبيعة الأجرام السماوية وطبيعة الخفة)، إنني أعي وأضع نصب عيني دائما ضخامة المهمة التي أضطلع بها (ألا وهي أن أجعل الفهم البشري على مستوى الأشياء والطبيعة)، ومن ثم لا أقنع بما أرسيت حتى الآن من قواعد، بل أمضي قدما لأبتكر وأقدم عونا أقوى لاستخدام الذهن، وهو ما سأضيفه الآن، والحق أن على العقل في عملية «تفسير الطبيعة» أن يوطن نفسه على أن يضع قدمه على مراحل ودرجات ملائمة من اليقين، وأن يتذكر مع ذلك (وبخاصة في البداية) أن ما هو أمامه يعتمد كثيرا على ما يبقى وراءه. ••• (20) ولكن لما كانت الحقيقة تأتي من الخطأ بأسرع مما تأتي من الخلط، رأيت أن من المفيد أن ندع الفهم حرا في أن يجهد نفسه ويحاول تفسير الطبيعة بالطريقة الموجبة، بعد أن شيد القوائم الثلاثة وتمعنها (مثلما فعلت)، من خلال الشواهد الواردة فيها والشواهد التي يصادفها في أي مكان آخر، وقد أسميت هذه المحاولة الأولى «حرية الذهن» أو «المقاربة الأولى للتفسير» أو «القطف الأول»

first vintage .

24

Página desconocida