87

Uns Masjun

أنس المسجون وراحة المحزون

Investigador

محمد أديب الجادر

Editorial

دار صادر

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٩٩٧ م

Ubicación del editor

بيروت

Géneros

الخمار؟! فقالت: بلى، ولكنّ زوجي قامر فقمر (١) فأتيت أخي صخرا، فشاطرني ماله، وأتيت به زوجي، فقامر ثم قمر، فأتيت أخي صخرا فشاطرني ماله، فأتيت به زوجي، فقامر فقمر، فعدت إلى أخي فشاطرني ماله، فقالت له زوجته، أكلّ هذا تفعله مع هذه؟. فقال: نعم، لو فقدتني وضعت خمارها ... واتخذت من شعر صدّارها فلمّا فقدته وضعت الخمار، ولبست الصّدار. ٢٤٥ - وقال الأصمعيّ: حضر بعض العرب الموت فرأى جزع أخيه عليه، فقال له: هوّن عليك يا أخي، فيوشك أن تحدّث عنّي وأنت تضحك. ٢٤٦ - وقد كنت أستعفي الإله إذا اشتكى ... من الأجر لي فيه وإن سرّني الأجر وأجزع أن ينأى به بين ليلة ... فكيف ببين صار موعده الحشر ٢٤٧ - ولأعرابيّ: وما نحن إلاّ مثلهم غير أنّنا ... أقمنا قليلا بعدهم وتقدّموا ٢٤٨ - أبو نواس: سبقونا إلى الرّحيـ ... ـل وإنّا على الأثر

(١) في الكامل، والعقد: كان زوجي رجلا متلافا. ٢٤٦ - عيون الأخبار ٣/ ٦١. ٢٤٧ - محاضرات الأدباء ٢/ ٢٢٤. ٢٤٨ - الديوان صفحة (٦١٢) من قصيدة مطلعها: يا بني النقص والعبر ... وبني الضعف والخور

1 / 94