182

Uns Masjun

أنس المسجون وراحة المحزون

Editor

محمد أديب الجادر

Editorial

دار صادر

Edición

الأولى

Año de publicación

١٩٩٧ م

Ubicación del editor

بيروت

Regiones
Siria
Imperios
Ayubíes
وكان له خبز وملح ففيهما ... له مقنع حتّى تجيء الفوائد
فما هي إلاّ جوعة قد سددتها ... وكلّ طعام بين جنبيّ واحد
٤٦٤ - آخر:
لا تغبطنّ أخا الدّنيا بمقدرة ... فيها وإن كان ذا عزّ وسلطان
إنّ اللّيالي لم تحسن إلى أحد ... إلا أساءت إليه بعد إحسان
٤٦٥ - وقيل: إنّ عمر بن عبد العزيز أمسى في خلافته صائما، فاشترى بدانقين عنبا، وأكل هو وزوجته فاطمة بنت عبد الملك بن مروان (١)، وقال لها: يا فاطمة، كان يأتي إلى أهلي وأهلك من هذا وقار البغال فلم يكن ينالنا منه إلاّ ما نالنا من هذين الدّانقين.
٤٦٦ - وقيل: من عفّ وقنع عزّ واستغنى، ومن شره وطمع ذلّ وافتقر.
٤٦٧ - وأحسن للفتى من يوم عار ... ينال به الغنى كرم وجوع
٤٦٨ - وقيل لبعض الصّالحين: ما يمنعك من التزويج؟ قال: مكابدة العفّة أيسر من الاحتيال لمصلحة العيال.
٤٦٩ - وقال بعضهم: العري القادح خير من الزّيّ الفاضح.
٤٧٠ - وقيل: من ملك الملوك؟ قال: من ملك شهواته.
٤٧١ - لعمرو بن كلثوم:

٤٦٤ - البيت الثاني في محاضرات الأدباء ٢/ ١٦٥.
(١) فاطمة بنت عبد الملك حكت عن زوجها، وروي عنها، ولدت لعمر: إسحاق ويعقوب ثم خلف عليها بعد موت عمر بن عبد العزيز سليمان بن داود الأعور.
٤٧١ - الديوان (٤٢) وهما في الأشباه والنظائر للخالديين ٢/ ٢٠٧، وفي البيان والتبيين ١/ ١٢٠ لكلثوم بن عمرو العتابي.

1 / 189