أعلامه، والفقه فيما خفي أمره. وموارد البيان أضداد هذه الأوصاف بحسب تقابلها. وهذا الباب لمن يستفتحه، من أنفع فواتح الفهم في القرآن.
ولننه هذه الأبواب بذكر القرآن ومحتواه على الكتب، وجمعه وقرآنه وبيانه وتنزيله وإنزاله، وحكيمه ومبينه ومجيده وكريمه وعظيمه، ومرجعه إلى السبع المثاني والقرآن العظيم، أم القرآن ومحتواها عليه، فنذكر جميع ذلك في الباب العاشر بحول الله.
1 / 49