La Joya del Turco sobre lo que debe hacerse en el reino
تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك
Investigador
عبد الكريم محمد مطيع الحمداوي
Número de edición
الثانية
وأما كتاب ([٥٥٠]) الجيش فكبيرهم ناظرهم. [وأمر بقيتهم] ([٥٥١]) راجع إليه ونشتغل بذكر شروطه ([٥٥٢]) [وحده] ([٥٥٣]) فنقول: يشترط فيه أن يكون ذكيًا، عارفًا بالحساب، عاقلًا / عفيفًا دينًا، قليل الكلام، له شكالة حسنة ومهابة ([٥٥٤])، وكتابته متوسطة. وما رأيت أحدًا ولي هذه الوظيفة، مثل المولى ([٥٥٥]) الصاحب الكبير علم الدين، محمد / بن القطب (٢٠٢)، ناظر الجيش بالشام المحروس ([٥٥٦])، أحسن الله عاقبته، وبلغه من كل خير أمنيته مع ما فيه من خصال حميدة، قل أن توجد [في غيره] ([٥٥٧]) مثل المروءة التامة والكرم، والذكاء المفرط، وحسن الشكل. وأما تولية الخطابة، أعني خطابة ([٥٥٨]) جامع بني أمية (٢٠٣)، فهي ([٥٥٩]) التي يوليها ([٥٦٠]) السلطان. والخطيب في الحقيقة نائب عنه فيشترط أن يكون دينًا، عالمًا ورعًا، فقيهًا حنفيًا، حافظًا / للقرآن، له ([٥٦١]) معرفة تامة بالفقه والنحو وما
/ شرطت ([٥٦٢]) أن يكون حنفيًا - وإن كان الخطيب ([٥٦٣]) الآن شافعيًا - إلا لفائدتين
/ جليلتين، إحداهما: في الاعتقاد، والأخرى للخروج ([٥٦٤]) من ([٥٦٥]) الخلاف. أما التي في الاعتقاد، فلأن الشافعي [يستثني] ([٥٦٦]) في إيمانه، ويقول ([٥٦٧]): " أنا مؤمن إن شاء الله تعالى " (٢٠٤) . وقد قال أهل العلم: من قال: / " أنا مؤمن إن شاء الله تعالى " فهو كافر، ولا ([٥٦٨]) يكون مؤمنًا. (٤٣/س١) (٢٢/س٤) (٢١/ب) (٢١/س٣) [فإذا كان هذا مذهب الشافعي، فكيف تصح الصلاة خلف الشافعي] ([٥٦٩]) . [وقال الشافعي في الفقه الأكبر (٢٠٥): " ما قلنا: إن شاء الله إلا لأجل التبرك، لا لأجل الاستثناء ". والله أعلم بالصواب] ([٥٧٠]) وسألت ([٥٧١]) عن هذه المسألة، الخطيب جمال الدين بن جملة الشافعي (٢٠٦)، فقال [كما قال الشافعي في الفقه الأكبر] ([٥٧٢]): " على وجه التبرك، لا للاستثناء " فقلت له: " الآن طاب قلبي ". (٢٩/س٢) / وأما الفائدة الأخرى التي للخروج من الخلاف فهي مسألة رفع اليدين (٢٠٧) [وقد روى مكحول النسفي (٢٠٨) عن أبي حنيفة أن رفع اليدين] ([٥٧٣]) يفسد الصلاة لأنه عمل كثير فإذا ([٥٧٤]) /كان الخطيب شافعيًا، تبقى صلاة الناس مختلفًا في صحتها وإذا ([٥٧٥]) كان حنفيًا لا يبقى فيها خلاف. وإذا دار الأمر بين صلاة لا خلاف فيها، وبين صلاة فيها خ لاف، فالأولى الصلاة خلف من لا خلاف في صحة صلاته وكذا يجب ([٥٧٦]) أن يعمل في بقية جوامع المسلمين. (٤٤/س١)
_________
[٥٥٠] ([٥٥٠]) في ب: " كتابة ". [٥٥١] ([٥٥١]) في س٢، س٤،: " وبقية أمرهم ". وفي س٣: " وبقيتهم أمرهم " [٥٥٢] ([٥٥٢]) في س٢، س٣، س٤: " شرائطه. [٥٥٣] ([٥٥٣]) سقط من: ب، س١. [٥٥٤] ([٥٥٤]) في ب: " مهابته ". [٥٥٥] ([٥٥٥]) في س٢، س٤: " الولي ". [٥٥٦] ([٥٥٦]) في ب: المحروسة. [٥٥٧] ([٥٥٧]) في س٢، س٣، س٤: " في أحد من الناس ". [٥٥٨] ([٥٥٨]) في ب: " تولية ". [٥٥٩] ([٥٥٩]) في س٢، س٣، س٤: " فإنها هي ". [٥٦٠] ([٥٦٠]) في س١: " توليتها ". [٥٦١] ([٥٦١]) في ب، س١: " وله ". [٥٦٢] ([٥٦٢]) في س٢، س٤: " شرطنا ". [٥٦٣] ([٥٦٣]) في س٢: خطيب. [٥٦٤] ([٥٦٤]) في س٢، س٣، س٤: " في الخروج ". [٥٦٥] ([٥٦٥]) في س٢، س٣، س٤: " عن ". [٥٦٦] ([٥٦٦]) سقط من: ب [٥٦٧] ([٥٦٧]) في ب، س١: " فيقول ". [٥٦٨] ([٥٦٨]) في س٢: " فلا ". [٥٦٩] ([٥٦٩]) سقط من: ب، س١. [٥٧٠] ([٥٧٠]) سقط من: س٢، س٣، س٤. [٥٧١] ([٥٧١]) في س٢: " فسألت ". [٥٧٢] ([٥٧٢]) في س٢، س٤: " هكذا هو لكني أنا أقول إن شاء الله " وفي س٣: " هكذا هو لكني أنا أقول إن شاء الله إلا على؟ ". [٥٧٣] ([٥٧٣]) سقط من ب. [٥٧٤] ([٥٧٤]) في ب. س١: " وإذا ". [٥٧٥] ([٥٧٥]) في ب، س١: فإذا. [٥٧٦] ([٥٧٦]) في س٢: " يجب عليه ".
1 / 43