Tuhfa Talib
تحفة الطالب
Editorial
دار ابن حزم
Número de edición
الطبعة الثانية ١٤١٦هـ
Año de publicación
١٩٩٦م
وبعث إلى جهينة١ كتابه:
٩٢- "إني كنت رخّصتُ لكم في جلود الميتة، فإذا جاءكم كتابي هذا، فلا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب".
وهذا الحديث رواه الأربعة٢، والدارقطني٣، وذا لفظه.
_________
١ جهينة، بضم الجيم وفتح الهاء وسكون الياء المثناة من تحت وفتح النون بعدها: حي من قضاعة من القحطانية. وهو علم مرتجل سُمي به أبو هذا الحي، والقبيلة من قضاعة.
انظر نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب للقلقشندي ص٢٢١، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم ص٤٤٤، وانظر معجم البلدان ٢/ ١٩٤.
٢ فأبو داود: في كتاب اللباس، باب من روى لا ينتفع بإهاب الميتة، حديث "٤١٢٧" ٤/ ٣٧٠.
ولفظه عن عبد الله بن عُكيم قال: "قرئ علينا كتاب رسول الله ﷺ بأرض جهينة،
وأنا غلام شاب: "ألا تستمتعوا من الميتة بإهاب ولا عصب" ".
والترمذي في أبواب اللباس، باب ما جاء في جلود الميتة إذا دبغت، حديث "١٧٢٩" ٤/ ٢٢٢، وقال أبو عيسى: "هذا حديث حسن".
والنسائي: في كتاب الفروع، باب ما يدبغ به جلود الميتة ٧/ ١٧٥.
وابن ماجه: في كتاب اللباس، باب من قال: لا ينتفع من الميتة بإهاب ولا عصب، حديث "٣٦١٣" ٢/ ١١٩٤.
٣ لم أقف على هذا الحديث في سنن الدارقطني المطبوع.
وقال الزيلعي في نصب الراية ١/ ١٢١: ورواه الطبراني في معجمه الأوسط ولفظه:
قال: "كتاب رسول الله ﷺ ونحن في أرض جهينة: "إني كنت رخصت لكم في جلود الميتة، فلا تنتفعوا من الميتة بجلد ولا عصب" " ثم قال: وفي سنده فضالة بن مفضل بن فضالة المصري لم يكن بأهل أن نكتب عنه العلم. ا. هـ.
وأخرجه الإمام أحمد ٤/ ٣١٠، ٣١١.
وأخرجه ابن حبان في صحيحه: في كتاب الصلاة، باب جلود الميتة، حديث "١٢٦٧ و١٢٦٨" ٢/ ٤١٠، ٤١١.
وأخرجه: البيهقي في كتاب الطهارة، باب في جلد الميتة ١/ ١٤، ١٥.
وأخرجه الحازمي في الناسخ والمنسوخ ص١١٦.
1 / 169