La Dádiva del Antepasado

Ibn al-Abbar d. 658 AH
92

La Dádiva del Antepasado

تحفة القادم

Editorial

دار الغرب الإسلامي

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

ابن طفيل أبو بكر محمد بن عبد الملك بن طفيل القيسي، من أهل بَرشانة من عمل المريّة. وكان طبيبًا أديبًا كتب لوالي غرناطة وقتًا، وتوفي بمراكش سنة إحدى وثمانين وخمسمائة وحضر السلطان جنازته؛ وشعره في غاية الجودة وهو القائل: أتذكرُ إذ مسحتَ بفيكَ عيني ... وقد حلَّ البكا فيها عقودَه ذكرتُ بأنَّ ريقك ماء وردٍ ... فقابلتُ الحرارة بالبرودَه وقال: يقولون لي ظمياءُ أضحتْ عليلةً ... فقلت فما بالي بقيت إذن حيّا أتصبح شمسُ الأرضِ كاسفةَ السَّنا ... ولا يعتري جسمي لعلَّتها فيّا إذا ما طوى عنِّي السقامُ وصالَها ... طوى الميتُ روحي في ملاءتِهِ طيّا

1 / 96