223

La Dádiva del Antepasado

تحفة القادم

Editorial

دار الغرب الإسلامي

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

تُهدي إلينا الصَّبا بلا عوضٍ ... مِسكًا إذا سحبتْ ذَيْلًا على الزَّهَرِ فإنْ تُجِبْ داعيًا منِّي فلا عجبٌ ... وإنْ تُجبْني على شِعري فأنتَ حَرِي وقال يراجع محمد بن إبراهيم بن يوسف الكاتب المعروف بابن السماد: للهِ مِن نَفَحاتِ العُودِ عاطرةٌ ... هبَّتْ علينا تُحيِّينا وتُحْيِينا ظمئتُ شوقًا فأجرتْ لي لوافِحُها ... مَعينَ ماءٍ يُسَقِّينا ويُروِينا هذا السَّلامُ وهذا الودُّ نعرفُهُ ... يا ليتَ شِعري متى يُقضَى تَلاَقينا يا داعيًا بلسانِ الصِّدقِ إنَّكَ قد ... أسمعتَ قلبَ فتًى يهواكُمُ دينا دعوْتَنا للتَّصابي إذ دعوت لنا ... فأَصْغِ منَّا إلى لبَّيْك آمينا

1 / 227