119

La Dádiva del Antepasado

تحفة القادم

Editorial

دار الغرب الإسلامي

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

وله: حَلَّيتمُ زمنًا لولا اعتدالكُمُ ... في حكمكمْ لم يكنْ في الحكم يعتدلُ فإنَّما أنتمُ في أنفه شَمَمٌ ... وإنَّما أنتمُ في طرفِهِ كَحَلُ ومنها: يرى اعتناقَ العوالي في الوغى غزلًا ... لأن خرصانها من فوقها مُقَلُ وله: سرُّ النَّوى في ضمير كتماني ... إن لم تنافقْ عليَّ أجفاني أبلى لقلبي وليس في بدني ... ربَّ طليقٍ يشقَى به العاني وله: والسرحةُ الغناءُ قد قبضتْ بها ... كفُّ النسيم على لواءٍ أخضرِ وكأنَّ شكلَ الغيم مُنْخُلُ فضَّةٍ ... يرمي على الآفاقِ رَطْبَ الجوهرِ وله: وكأنَّما أغصانها أجيادها ... قد قُلِّدتْ بلآلئِ الأنْوارِ ما جاءها نَفَسُ الصّبا مستجديًا ... إلاَّ رَمَتْ بدراهمِ الأزهارِ وله: أُولعَ من طرفه بحتفي ... هل يعجبُ السَّيفُ للقتيلِ تهيبوا بالحسامِ قتلي ... فاخترعوا دعوةَ الرحيلِ

1 / 123