El Regalo de los Recordadores
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
Editorial
دار القلم-بيروت
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٩٨٤
Ubicación del editor
لبنان
وَإِلَيْك الْمصير وَعَلِيهِ أَكثر أَلْفَاظ المخرجين لهَذَا الحَدِيث وَلكنه خرج هَذَا الحَدِيث وَمَا بعده أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ بِلَفْظ كَانَ رَسُول الله ﷺ إِذا أصبح قَالَ اللَّهُمَّ بك أَصْبَحْنَا وَبِك أمسينا وَبِك نحيا وَبِك نموت وَإِلَيْك الْمصير وَإِذا أَمْسَى قَالَ اللَّهُمَّ بك أمسينا وَبِك أَصْبَحْنَا وَبِك نحيا وَبِك نموت وَإِلَيْك النشور فَأفَاد هَذَا أَن لفظ الْمصير فِي الصَّباح وَلَفظ النشور فِي الْمسَاء وَتَقْدِيم بك على أَصْبَحْنَا وَمَا بعده يُفِيد الِاخْتِصَاص وَالْبَاء للاستعانة //
(أَصْبَحْنَا وَأصْبح الْملك لله وَالْحَمْد لله لَا شريك لَهُ لَا إِلَه إِلَّا هُوَ وَإِلَيْهِ النشور (ز. ي» // الحَدِيث أخرجه الْبَزَّار وَابْن السّني كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة ﵁ أَن النَّبِي ﷺ كَانَ إِذا أصبح قَالَ أَصْبَحْنَا الخ وَإِذا أَمْسَى قَالَ أمسينا وَأمسى الْملك لله وَالْحَمْد لله لَا إِلَى إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمصير قَالَ الهيثمي وَإِسْنَاده جيد وروى أَيْضا من حَدِيث سلمَان ﵁ وَأخرجه أَيْضا من حَدِيث ابْن النجار بِلَفْظ اللَّهُمَّ أَنْت رَبِّي لَا شريك لَك أَصبَحت وَأصْبح الْملك لله لَا شريك لَهُ ثَلَاث مَرَّات وَإِذا أمسيت فَقل مثل ذَلِك فَإِنَّهُنَّ يكفرن مَا بَينهُنَّ وَأول الحَدِيث إِذا أَصبَحت فَقل اللَّهُمَّ الخ (قَوْله وَإِلَيْهِ النشور) وَفِي بعض النّسخ وَإِلَيْهِ الْمصير وَقد تقدم بَيَان ذَلِك //
(اللَّهُمَّ فاطر السَّمَوَات وَالْأَرْض عَالم الْغَيْب وَالشَّهَادَة رب كل شَيْء ومليكه أشهد ان لَا إِلَه إِلَّا أَنْت أعوذ بك من شَرّ نَفسِي وَشر الشَّيْطَان وشركه (د. ت. حب» // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أبي بكر الصّديق ﵁ وَقد أخرجه أَيْضا النَّسَائِيّ من حَدِيثه وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَصَححهُ ابْن حبَان وَأول الحَدِيث أَن أَبَا بكر ﵁ قَالَ يَا رَسُول الله مرني بِكَلِمَات أقولهن إِذا أَصبَحت وَإِذا
1 / 100