El Regalo de los Recordadores
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
Editorial
دار القلم-بيروت
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٩٨٤
Ubicación del editor
لبنان
الله فِي شَرحه وَعِنْدِي أَن الِاسْم الْأَعْظَم لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم وَذكر ابْن الْقيم فِي الْهدى أَنه الْحَيّ القيوم فَينْظر فِي وَجه ذَلِك
أرجح مَا ورد فِي تعْيين الِاسْم الْأَعْظَم
(اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك بِأَنِّي أشهد أَنَّك أَنْت الله لَا إِلَه إِلَّا أَنْت الْأَحَد الصَّمد الَّذِي لم يلد وَلم يُولد وَلم يكن لَهُ كفوا أحد (ع. حب» // الحَدِيث أخرجه أهل السّنَن الْأَرْبَع وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث بُرَيْدَة وَحسنه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ ابْن حبَان وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرطهمَا وَلَفظه عِنْده لقد سَأَلت الله باسمه الْأَعْظَم قَالَ الْمُنْذِرِيّ قَالَ شَيخنَا أَبُو الْحُسَيْن الْمَقْدِسِي وَإِسْنَاده لَا مطْعن فِيهِ وَلم يرد فِي هَذَا الْبَاب حَدِيث أَجود مِنْهُ إِسْنَادًا وَقد قدمنَا أَن ابْن حجر قَالَ إِن هَذَا الحَدِيث أرجح مَا ورد من حَيْثُ السَّنَد //
(اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك بِأَن لَك الْحَمد لَا إِلَه إِلَّا أَنْت المنان بديع السَّمَوَات وَالْأَرْض يَاذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام يَا حَيّ يَا قيوم (ع. حب» // الحَدِيث أخرجه أهل السّنَن الْأَرْبَع وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أنس ﵁ وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه أَحْمد وَصَححهُ ابْن حبَان وَأخرجه أَيْضا الْحَاكِم من حَدِيثه وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم (قَوْله المنان) لفظ أَحْمد وَابْن مَاجَه يَا حنان يَا منان يَا بديع السَّمَوَات وَالْأَرْض يَا ذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام فَقَالَ رَسُول الله ﷺ لقد دَعَا باسمه الْأَعْظَم الَّذِي إِذا دعِي بِهِ أجَاب وَإِذا سُئِلَ بِهِ أعْطى وَزَاد أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان فِي آخِره يَا حَيّ يَا قيوم كَمَا ذكره المُصَنّف هُنَا وَزَاد
1 / 84