El Regalo de los Recordadores
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
Editorial
دار القلم
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٩٨٤
Ubicación del editor
بيروت
Géneros
Sufismo
لبيْك يَا رَسُول الله وَسَيَأْتِي فِي حَدِيث الرّقية لمن بِهِ حرق أَن النَّبِي ﷺ أجَاب أم جميل بقوله لبيْك وَسَعْديك وَهُوَ حَدِيث صَحِيح كَمَا سَيَأْتِي قَالَ النَّوَوِيّ فِي الْأَذْكَار مَسْأَلَة وَيسْتَحب إِجَابَة من ناداك بلبيك وَسَعْديك أَو لبيْك وَحدهَا وَيسْتَحب أَن يَقُول لمن ورد عَلَيْهِ مرْحَبًا وَأَن يَقُول لمن أحسن إِلَيْهِ أَو رأى مِنْهُ فعلا جميلا حفظك الله أَو جَزَاك الله خيرا أَو مَا أشبه ذَلِك وَدَلَائِل هَذَا من الحَدِيث الصَّحِيح كَثِيرَة مَشْهُورَة //
(وَإِذا عرض عَلَيْهِ من أَهله وَمَاله قَالَ لَهُ بَارك الله لَك فِي أهلك وَمَالك (خَ» // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أنس بن مَالك ﵁ قَالَ قدم عبد الرَّحْمَن بن عَوْف ﵁ فآخى النَّبِي ﷺ بَينه وَبَين سعد بن الرّبيع الْأنْصَارِيّ ﵁ وَعند الْأنْصَارِيّ امْرَأَتَانِ فَعرض عَلَيْهِ أَن يناصفه أَهله وَمَاله فَقَالَ بَارك الله لَك فِي أهلك وَمَالك وَأخرجه أَيْضا التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَفِيه دَلِيل على أَنه يسْتَحبّ للمعروض عَلَيْهِ أَن يَدْعُو للمعارض بِالْبركَةِ فِيمَا عرض عَلَيْهِ من أهل أَو مَال //
(وَإِذا استوفى دينه قَالَ أوفيتني أوفي الله بك أَو بَارك الله لَك (خَ. م» // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أَبى هُرَيْرَة ﵁ قَالَ كَانَ لرجل على النَّبِي ﷺ سنّ من الْإِبِل فجَاء يتقاضاه فَقَالَ أَعْطوهُ فطلبوا سنة فَلم يَجدوا إِلَّا سنا فَوْقهَا فَقَالَ أَعْطوهُ فَقَالَ أوفيتني أوفى الله بك فَقَالَ النَّبِي ﷺ إِن خياركم أحسنكم قَضَاء وَأخرجه أَيْضا التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ أوفاك الله وَكَذَا فِي مُسلم وَفِي الحَدِيث مَشْرُوعِيَّة الدُّعَاء من صَاحب الدّين لمن عَلَيْهِ الدّين بِهَذَا الدُّعَاء عِنْد أَن يُوفيه دينه //
1 / 291