186

El Regalo de los Recordadores

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

Editorial

دار القلم-بيروت

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٩٨٤

Ubicación del editor

لبنان

الحَدِيث وَفِي الْبَاب احاديث قد اسْتَوْفَيْنَاهَا فِي شرحنا للمنتقى // (صَلَاة اللَّيْل وَالنَّهَار مثنى مثنى (خَ. م» // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث ابْن عمر ﵄ قَالَ قَامَ رجل فَقَالَ يَا رَسُول الله كَيفَ صَلَاة اللَّيْل قَالَ رَسُول الله ﷺ صَلَاة اللَّيْل مثنى مثنى فَإِذا خفت الصُّبْح فأوتر بِوَاحِدَة وَأخرجه من حَدِيثه أهل السّنَن الْأَرْبَع أَيْضا وَأحمد وَزِيَادَة لفظ وَالنَّهَار أخرجهَا أَيْضا أَحْمد وَأهل السّنَن بِلَفْظ صَلَاة اللَّيْل وَالنَّهَار مثنى مثنى وَقد اخْتلف فِي هَذِه الزِّيَادَة وضعفها جمَاعَة لِأَنَّهَا من طَرِيق عَليّ الْبَارِقي الْأَزْدِيّ وَقد ضعفه ابْن معِين وَأَيْضًا قد خَالفه جمَاعَة من أَصْحَاب ابْن عمر فَلم يذكرُوا النَّهَار وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل أَنَّهَا وهم وَقد صَححهُ ابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان وَالْحَاكِم قَالَ الْخطابِيّ سَبِيل الزِّيَادَة من الثِّقَة أَن تقبل وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ هَذَا حَدِيث صَحِيح وَعلي الْبَارِقي احْتج بِهِ مُسلم وَالزِّيَادَة من الثِّقَة مَقْبُولَة وَقد ثَبت حَدِيث صَلَاة اللَّيْل مثنى مثنى عَن جمَاعه من الصَّحَابَة ﵃ غير ابْن عمر ﵁ // (وَكَانَ ﷺ إِذا قَامَ من اللَّيْل يتهجد قَالَ اللَّهُمَّ لَك الْحَمد أَنْت قيوم السَّمَوَات الأَرْض وَمن فِيهِنَّ وَلَك الْحَمد أَنْت ملك السَّمَوَات وَالْأَرْض وَمن فِيهِنَّ وَلَك الْحَمد أَنْت نور السَّمَوَات وَالْأَرْض وَمن فِيهِنَّ وَلَك الْحَمد أَنْت الْحق وَوَعدك الْحق ولقاؤك حق وقولك حق وَالْجنَّة حق وَالنَّار حق والنبيون حق وَمُحَمّد ﷺ حق والساعة حق اللَّهُمَّ لَك أسلمت وَبِك آمَنت وَعَلَيْك توكلت وَإِلَيْك أنبت وَبِك خَاصَمت وَإِلَيْك حاكمت فَاغْفِر لي مَا قدمت وَمَا أخرت وَمَا أسررت وَمَا أعلنت وَمَا أَنْت أعلم بِهِ مني أَنْت الْمُقدم وَأَنت الْمُؤخر لَا إِلَه إِلَّا أَنْت (ع) وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه (خَ. م»

1 / 190