مسألة: لو أتت المرهونة بولد، فقال الراهن: وطأتها بإذنك، وهذا الولد مني، وهي أم ولد١، فقال المرتهن: بل هو من زوج أو زنا، فالقول قول الراهن بلا يمين٢.
_________
١ أم ولد: هي كل أمة أتت بولد ظاهر التخطيط علقت به من السيد في ملكه. انظر: الغاية القصوى ٢/١٠٥١.
٢ انظر: الأم ٣/١٤٧، الحاوي ٦/٦٠، المهذب ١/٣١٩، فتح العزيز ١٠/١١٣ (ط. دار الفكر)، روضة الطالبين ٤/٨٣.
من باب الفلس٣: لو جرى تأبير٤ ورجوع، فادعى البائع رجوعه قبل التأبير فالثمار له وكذبه المفلس، فالمذهب تصديقه بيمينه، لكن بشرط تحليف إن ادعى البائع علمه أن الرجوع قبل التأبير، فلو صدقه البائع بأن المفلس لا يعلم تاريخ الرجوع، سلمت الثمرة للمفلس بلا يمين٥. _________ ٣ الفلس في اللغة: اسم من أفلس؛ أي صار إلى حال ليس معه فيها فلوس. وقال بعضهم: صار ذا فلوس بعد أن كان ذا دراهم، فهو مفلس. وحقيقته: الانتقال من حالة اليسر إلى حالة العسر. والفلس اصطلاحا: تراكم الديون على المرء وعجزه عن وفائها لكون خرجه أكثر من دخله. انظر: المصباح المنير ١/٣١٩، معجم لغة الفقهاء ص/٣١٨. ٤ التأبير لغة: من أبر النخل يأبره أَبْرا وإبارا؛ لقحه. و(أبَّرتُه) (تأبيرا) مبالغةٌ وتكثيرٌ. واصطلاحا: تلقيح النخل بشق طلع النخلة الأنثى، ووضع شيء من طلع النخلة الذكر في هذا الشق. انظر: المصباح المنير ١/٥، مختار الصحاح ص/٢، معجم لغة الفقهاء ص/٣١٨. ٥ انظر: المهذب ١/٣٢٤، ٣٢٥، فتح العزيز ١٠/٢٥٥ (دار الفكر)، روضة الطالبين ٤/١٦٢.
من باب الفلس٣: لو جرى تأبير٤ ورجوع، فادعى البائع رجوعه قبل التأبير فالثمار له وكذبه المفلس، فالمذهب تصديقه بيمينه، لكن بشرط تحليف إن ادعى البائع علمه أن الرجوع قبل التأبير، فلو صدقه البائع بأن المفلس لا يعلم تاريخ الرجوع، سلمت الثمرة للمفلس بلا يمين٥. _________ ٣ الفلس في اللغة: اسم من أفلس؛ أي صار إلى حال ليس معه فيها فلوس. وقال بعضهم: صار ذا فلوس بعد أن كان ذا دراهم، فهو مفلس. وحقيقته: الانتقال من حالة اليسر إلى حالة العسر. والفلس اصطلاحا: تراكم الديون على المرء وعجزه عن وفائها لكون خرجه أكثر من دخله. انظر: المصباح المنير ١/٣١٩، معجم لغة الفقهاء ص/٣١٨. ٤ التأبير لغة: من أبر النخل يأبره أَبْرا وإبارا؛ لقحه. و(أبَّرتُه) (تأبيرا) مبالغةٌ وتكثيرٌ. واصطلاحا: تلقيح النخل بشق طلع النخلة الأنثى، ووضع شيء من طلع النخلة الذكر في هذا الشق. انظر: المصباح المنير ١/٥، مختار الصحاح ص/٢، معجم لغة الفقهاء ص/٣١٨. ٥ انظر: المهذب ١/٣٢٤، ٣٢٥، فتح العزيز ١٠/٢٥٥ (دار الفكر)، روضة الطالبين ٤/١٦٢.
1 / 268