============================================================
في عجائب الدنيا مربعا اخد اركانه مبني بالرخام الأبيض، والثاني بالرخام الأصفر، والثالث بالرخام الأخضر، والرابع بالرخام الأحمر، فيه سبعة سقوف
طباقا، ما بين السقف والآخر خمسون ذراعا، وجغل على كل ركن تمثال أسد ن نحاس، اذا هبت الريح دخلت من دبره وخرجت من فيه، لها صوت كزئير الأسد.
الاو قال ابن الكلبي : كان كل ركن من أركان غمدان مكتوبا بالحميرية: اسلم غمدان معاديك مقتولا بسيف العدوان: ويقال إن سليمان عليه السلام، أمر الشياطين أن يبنوا لبلقيس ثلاثة صور غمدان وصرواح ولينون.
وروي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : لا يستقيم امر العرب مادام فيها غمدانها. وهذا القول هو الذي حظ عثمان، رضي الله عنه، على هدمه، وأثره تل عال مطل على البلاد، قرب الجامع.
(169)* (169) ومن المباني التي كانت باليمن القليس (169) وهي كنيسة بناها أبرهة (69 بصعاء وأراد أن يصرف اليها جج العرب، ونقل اليها الرخام المجزع، (168) قارن نهاية الارب (382/1 - و39) وآثار البلاد للقزويني (ص 52) ومعجم البلدان (394/4 - 396) في النص رفي اغلب الروايات ان القليس كنيسة ولكنها في رواية ياقوت مدينة بناها أبرهة بصنعاء لم ير الناس أحسن منها، ونقشها بالذهب والفضة والزجاج والفسيفساء والوان الأصباغ وصترف الجواهر وجعل فيها خشبا له رؤوس كرؤوس الناس، ولككها بانواع الأصباغ ... وسماها القليس (نفس المصدن ولما استتم ابرهة بناء القلي بنى فيها كنيسة، وكتب الى النجاشي، اني قد بنيت لك، ايها الملك كنيسة لم يبن مثلها للك كان قبلك، ولست بمنته حتى أصرف اليها حج العرب (نفس المصدن).
(169) ابرهة بن الصباح الحميري، لم يعرف تاريخ ميلاده او وفاته، وهو غير ابرهة صاحب الفيل، تقول الرواية انه ولي ملك اليمن بعد حسان بن عمرووأن حكمه قد استمر و2سنة. انظر لسان العرب (204/1 - 205) تاريخ الطبري (903/1 - 945) سيرة ابن هشام (طبعة وستنفلذ - 29/1 - 41) وكذلك: _76669666676661:669686r6661.49626166 d68265 575611155/139-196 مقالة بول (600) في دائرة المعارف الإسلامية (مادة وأبرهة") .
Página 90