============================================================
إلى الاسكندرية سنة إحدى عشرة وخمسمائة، وأخبرني ببغداد الشيخ الإمام الزاهد العالم العلامة (أ)، أبو القاسم بن الحكم الصقلي حين سألته عن تلك النار. قال : إن تلك النار تضيء على عشرة فراسخ، [و] لا يحتاج أحد معه في
تا ل تلك المواضع إلى ضوء ولا سراج في طريق، ولا في قرية لكثرة ذلك الضوء، ويخرج الا من تلك النار جمر كبار كاعدال القطن يتقطع (ب) فيقع بعضها في البز فيصير احجرا أبيض خفيفا يطفو على الماء لخفته. والذي يقع في البحر يصير حجرا أسود مشقبا يحك به الأرجل في الحمام، يطفو على الماء أيضا. وإن وقع جمر (ج) من تلك (د) النار على حجر أو رمل، احترق الحجر واشتعل كما يشتعل القطن حتى يقع الا ذلك الحجر ويصير غبارا كالكحل ولا يحرق (ه) الحشيش ولا الثياب إلا وفي ذلك البحر جزر يسكنها (ن المسلمون، وجزائر لا يسكنها أحد.
لاو فيها جزيرة كبيرة يقال لها جالطة (ح) مملوءة بأغنام بسمان مالها صاحب تقصدها (290) .
السفن (290) يأخذون منها مالا نهاية له ويذبحونها ويملؤون السفن من لحومها اولا تفنى لكثرتها.
اواما في بحر الهند والصين، ففيهما آلاف من الجزائر :الكبار، بعضها (1) سقطت في الاصل وفي جميع النسخ كلمة العالم العلامة ووردت في القطعة التي اقتبسها أماري من تحفة ابي حامد. تفس المصدر (ص 25-24).
(ب) في (ب) يتقلع.
(ج) في الاصل وفي (م وام) : حجر.
(5) في الأصل وفي (و وام) : يتقطع ذلك.
(ه) كذا في الاصل وفي (م. في بقية النسخ لا يتحرق.
(م سقطت كلمتا يارب العالمين في الأصل وفي بقية النسخ ووردت في النص الذي اقتبسه أماري. نفس المصدر.
(ن) كذا في الأصل وفي (و. في بقية النسخ يكنونها.
(ح) كذا في بقية النسخ، وردت في الأصل بنقطة تحت الجيم وأخرى فوقها مما يدل على ان هذا الحرف اشكل على الناسخ فلم يشا أن يحسم برأي حول النقطة التي يضعها عليه.
(245) انظر اقتباس اماري في نفس المصدر (ص 199) من كتاب فتوح الشام للواقدي . وفيه أبو القاسم بن الحكم . .
الذي كان يمكن حرم الخليفة ببغداد الخ: 1
Página 127