42

تحفة الخلان في أحكام الأذان

تحفة الخلان في أحكام الأذان

Investigador

محمود محمد صقر الكبش

Editorial

مكتب الشؤون الفنية

Número de edición

الثانية

Año de publicación

1431 AH

وهم بِهِ راضونَ، ودَاعٍ يدعُو إلى الصَّلواتِ ابتغاءَ وجهِ اللهِ، وعبدٌ أحسَنَ فيما بينَهُ وبَيْنَ ربِّهِ وفيما بينَهُ وبينَ مواليهِ))(١).

* تَتِمَّةٌ :

قالَ المناوِيُّ في ((شرحِهِ على الشَّمائلِ)): التِّرمذيُّ : - بمثنَّةٍ فوقيَّةٍ ومهملةٍ فمعجمةٍ، وفيهِ ثلاثةُ أوجهٍ: فَتْحُ أوَّلِهِ وکسرُ ثالثِهِ، وضمُّهُما، وكسرُهُما.

الثَّاني: ساكنٌ مطلقاً.

الثَّالثُ: بالكسرِ، أو الضَّمِّ، معَ سكوتِهِ عن الأوَّلِ، وفي الرَّاجحِ مِن هذِهِ اللَّغاتِ خلافٌ.

قالَ ابنُ سيِّدِ النَّاسِ: ((والمتداوَلُ بينَ أهلِ تلكَ المدينةِ : - فتحُ التَّاءِ وكسرِ الميمِ)).

والَّذِي كنَّا نعرفُهُ قديماً : - كسرُهُما معاً، والَّذِي يقولُهُ المتقِنونَ وأهلُ المعرفةِ : - ضمُّهُما، وكلُّ واحدٍ يقولُ لها معنىً یدَّعيهِ.

(١) أخرجَهُ الطبرانيُّ في الصغير (٢ / ٢٥٢) برقم (١١١٦)، وفي الأوسط (٩/ ١١٣) برقم (٩٢٨٠).

42