Tuhfat al-Ikhwan bi Ajwiba Muhimma Tata'allaq bi Arkan al-Islam

Ibn Baz d. 1420 AH
151

Tuhfat al-Ikhwan bi Ajwiba Muhimma Tata'allaq bi Arkan al-Islam

تحفة الإخوان بأجوبة مهمة تتعلق بأركان الإسلام

Editorial

وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٤٢٣هـ

Ubicación del editor

المملكة العربية السعودية

Géneros

بإنزال المني عن شهوة. وهكذا الفتاة الحكم فيهما سواء، إلا أن، الفتاة تزيد أمرا رابعا يحصل به البلوغ وهو الحيض. [بيان الأفضل للمسافر من فطر أو صيام] ٣ - أيهما أفضل للمسافر الفطر أم الصيام وخاصة السفر الذي لا مشقة فيه كالسفر في الطائرة أو الوسائل الحديثة الأخرى؟ الجواب: الأفضل للصائم الفطر في السفر مطلقا، ومن صام فلا حرج عليه لأن النبي ﷺ ثبت عنه هذا وهذا، وهكذا الصحابة ﵃، لكن إذا اشتد الحر، وعظمت المشقة، تأكد الفطر وكره الصوم للمسافر لأنه ﷺ لما رأى رجلا قد ظلل عليه في السفر من شدة الحر وهو صائم؛ قال ﵊: «ليس من البر الصوم في السفر» ولما ثبت عنه ﷺ أنه قال: «إن الله يحب أن تؤتى رخصه، كما يكره أن تؤتى معصيته» وفي لفظ: «إن الله يحب أن تؤتى عزائمه» ولا فرق في ذلك بين من سافر على السيارات أو الجمال أو السفن والبواخر وبين من سافر في الطائرات. فإن الجميع يشملهم اسم السفر ويترخصون برخصه، والله - سبحانه - شرع للعباد أحكام السفر والإقامة في عهده ﷺ ولمن جاء بعده إلى يوم القيامة، فهو - سبحانه - يعلم ما يقع من تغير الأحوال وتنوع وسائل السفر. ولو كان الحكم يختلف

1 / 161