ودخلت سنة انتين وستين وستمائة :
فيها ركب ولده الملك السعيد فى السلطنة ومشى فى ركابه حاملا الغاشية، الاورتب الحلىأتابكه، ثم ظهر بعد أيام وتوجه إلى الاسكندرية وعاد ، وفيها كان الفراغ من بناء مدرسته الظاهرية، وحدث غلاء بالديار المصرية، فوزع السلواان الصعاليك على الأغنياء ، والضعفاء على الأملياء ، والفقراء على الأمراء . وفيها أسلم الملك بركة ابن باطوخان ومن معه من التتار ببلاد الشمال، ال ووصل من جهته رسولان إلى الأبواب السلطانية مخبرين بلإسلامه وأحضرا كتابا منه ياكر فيه من أسلم من بيوت التتار ، ويعلم السلطان بمحاربته لهولاكوا تعصبا لدين الإسلام .
Página 52