ودخلت سنة أربع وخمسين وستمائه :
فيها تقدم العسكر الذى ذكرنا وصوله من جهة الناصر من منزلة العوجا إلى تل العجول، والمعز على منزلة يأخذ فى تقليب آرائه ويجول . فاتفق وصول رسول من بغداد من عند الخليفة وهو يوميد المعتصم بالله ساعيا فى تقرير الصلح بين الناصر والمعز، فتقرر الوفاق وعاد كل من العسكرين إلى موضعه من غير شقاق . وفى هذه السنة كان دخول الشتار بلاد الروم المرة الأولى صحبة بيجوا وجرماغون .
Página 39