ودخلت سنه خسين وسمالة:
فيها تافقه العربان بالسعيد ، فتوجه إليهم المخدوم الشهيد والأمير وكن الدين بيبرس البندقدارى وكسر شوكتهم . وقيها أبطل المعز ذكر الأشرف من الصلاة وأزال عنه سمة المملكة ، وانقضى آمره . فكان مدته سنة واستتمل الملك المعز بالملك استقلالا ظاهرا، ورتب مملوكه الأمير سيف الدين قطز المعرى في نيابة السلطنة وصير إليه أمر الجيوش. وهو أول من ولى هذه الوظيفة فان بنى أيوب إنما كاتوا يتختون الوزراء على نبة أمر المصريين، وكان للجيش مشديجلس مع دواوبنه، فاستسن الركهذه السنة وكاتت حسنة، وثبت لمماليكهم بها قواعد متمكنة. ومما تجدد فى هذه السنة موت باطو "3) بن ذو سخان ابن جنكيز خان ملك التتار، وجلوس سرطق مكانه : وفيها أرسل منكوقانأخاه وولاته إلى أعمال العجم. فبدأ ببلاد (...) الما حدة فقتل منهم جمعًا، واستولى على قلاعهم، وجد في انتزاعهم، وتطاول الى عراث العجم شى بد شى.
Página 34