الإمام الحافظ محمد بن إبراهيم الوزير
ومحمد بن إبراهيم الوزير، ومن مؤلفاته: إيثار الحق على الخلق، وهو من أجل المؤلفات في التوحيد والعدل والرد على نفاة الحكمة، والبرهان القاطع في معرفة الصانع، وترجيح أساليب القرآن على أساليب اليونان، وحصر آيات الأحكام، وتنقيح الأنظار، والعواصم والقواصم، ومختصره الروض الباسم، وأكثر ما اشتمل عليه من الأقوال مما أثاره الجدال، وقد صح رجوعه عنها من رواية الإمام الشهير محمد بن عبدالله الوزير، وصاحب مطلع البدور، والحمد لله، ما أحسن ما قال في آخر العواصم:
ولكن عذري واضح وهو أنني .... من الخلق أخطي تارة وأصيب
وله التفسير من الكلام النبوي، والتحفة الصفية، شرح قصيدة أخيه الهادي التي مطلعها:
تقدم وعدكم فمتى الوفاء .... وطال بعادكم فمتى اللقاء
وغير ذلك كثير، توفي سنة أربعين وثمانمائة.
ومن كلام السيد الهادي بن إبراهيم الوزير في رسالة أنشأها إلى الإمام علي بن المؤيد: الحمد لله عليك من إمام أمة، وكاشف غمة..إلى آخر كلامه عليه السلام.
وقال الحافظ محمد بن إبراهيم في أبيات إلى الإمام علي بن المؤيد:
أمير المؤمنين بقيت فينا .... على رغم العداء بقاء نوح
ولا زالت تقاد إليك طوعا .... رقاب العاصيات من الفتوح
وممن بايعه السيد العلامة داود بن يحيى بن الحسين وولده أحمد، والسيد العلامة محمد بن حسن الداعي، والقاضي العلامة محمد بن حمزة بن مظفر مؤلف كتاب البرهان المشتمل على عشرين فنا من أنواع العلوم المتوفى في شهر ربيع الآخر سنة ثمانمائة وثمانين، والسيد العلامة أحمد بن علي بن أبي الفتح، والسيد العلامة محمد بن جبريل من أولاد الإمام يحيى بن المحسن، والقاضي العلامة يوسف بن أحمد صاحب الثمرات وغيرهم.
Página 317