* وقال:
ما اسمٌ أضيف فردَّته إضافتهُ ... مُؤنثا وهو بالتذْكير معروفُ
وما الذي هُو بالتنوين ذُو عمل ... وإن يُضاف وغير اللام مألوفُ
الأول: نحو قولهم ذهبتْ بعضُ أصابعه.
وأما الذي يعمل حال التنوين والإضافة ولا يعمل مع الألف واللام إلا مستقبحا غير مألوف فهو المصدر.
وقال:
وما سَببان قد مَنعا اتفاقا ... وَصارَا يمنعانِ على اختلاف
وضم إليهما سَببٌ قويٌّ ... وكانا يحسبان من الضِّعافِ
هما التأنيث والعلمية يمنعان من الصرف بلا خلاف.
فإن كان الاسم لمونث على ثلاثة أحرف وهو ساكن الوسط صارا مانعين وغير مانعين، بعد أن كانا يمنعان اتفاقا.
فإن انضم إلى التعريف والتأنيث سبب آخر لم ينصرف بإجماع نحو ماء وجور.
* وقال:
مَا الذي أعطته دولتهُ ... إن أزاَلْ الجار عَن سَكَنه
ونخطى بعدَ ذاكَ إلى ... ثالثٍ أجلاهُ عن وَطَنهْ
ومتَى لمْ يلقَ جَارتَه ... بقى اَلمذكرُ في رُكنه
ثم حرفٌ إن أزيل غَدا ... جَارُه يقفُوه في سننه
لم تحصنه أصالتُه ... وهى للأصلىِّ من جننه
1 / 38