63

في حديث ابن الصياد: (اخس) (4) بغير همزة، فكأنها قلبت ألفا فحذفت في الأمر.

خطأ

الخطأ كسبب ويمد: ضد الصواب، وهو اسم من أخطأ فهو مخطئ؛ قال أبو عبيدة: خطئ خطأ كعلم علما وأخطأ إخطاء لغتان بمعنى واحد؛ لمن أذنب على غير عمد (1).

وقال الأموي: الخاطئ من تعمد ما لا ينبغي، والمخطئ: من أراد شيئا فصار إلى غيره (2).

وقيل: خطئ في الدين، وأخطأ في كل شيء عامدا أو غير عامد.

والخطء، كعهن: الذنب؛ تسمية بالمصدر، كالخطيئة، والخاطئة.

وخطأته تخطئة: قلت له أخطأت، أو جعلته مخطئا.

وتخطأ في المسألة: أخطأ ..

وله: تصدى طالبا لخطئه.

ومن المجاز

أخطأه الحق: بعد عنه.

ولن يخطئك ما كتب لك.

وأخطأ المطر الأرض: لم يصبها.

وتخاطأته النبل، وتخطأته: تجاوزته.

وناقتك هذه من المتخطئات الجيف، إذا مضت لقوتها وخلفت وراءها التي سقطت من الحسرى.

واستخطأت الناقة: لم تحمل سنتها.

وخطأت القدر بزبدها، كمنعت: رمت به

والخطأة، كسدرة: القليل من الشيء.

الكتاب

Página 69