298

Tibyán en la Interpretación de los Términos Extraños del Corán

التبيان تفسير غريب القرآن

Investigador

د ضاحي عبد الباقي محمد

Editorial

دار الغرب الإسلامي

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٣ هـ

Ubicación del editor

بيروت

ومنه قيل للحائض طامث. ٢٤- وَالْمَرْجانُ [٥٨]: صغار اللؤلؤ، واحدتها: مرجانة. ٢٥- مُدْهامَّتانِ [٦٤]: سوداوتان من شدّة الخضرة والرّيّ. ٢٦-ضَّاخَتانِ [٦٦]: فوّارتان بالماء (زه) النّضخ: دون الجري. وقيل: جاريتان، وقيل: مملوءتان لا تنقصان. وعن أنس «١»: «نضّاختان بالمسك والعنبر» «٢»، وعن الحسن: بالخير والبركة «٣»، وعن سعيد بن جبير: بأنواع الفاكهة «٤» . ٢٧- خَيْراتٌ [٧٠]: يريد خيّرات، فخفف «٥» . ٢٨- مَقْصُوراتٌ [٧٢]: مخدّرات. والحجلة: تسمى المقصورة. ٢٩- رَفْرَفٍ خُضْرٍ [٧٦] يقال: رياض الجنّة. ويقال: هي الفرش. ويقال: هي المجالس. ويقال: هي البسط أيضا، ويقال للبسط رفارف. ٣٠- وَعَبْقَرِيٍّ [٧٦] العبقريّ: طنافس ثخان. وقال أبو عبيدة: «تقول العرب لكلّ شيء من البسط عبقريّ» «٦» . ويقال: عبقر: أرض يعمل فيها الوشي فنسب إليها كلّ جيّد. ويقال: العبقريّ: الممدوح الموصوف من الرّجال والفرش، ومنه قوله- ﷺ في عمر: «فلم أر عبقريّا يفري فريّه» «٧» .

(١) هو الصحابي الجليل أنس بن مالك بن النضر الخزرجي الأنصاري. قدّمته أمه لرسول الله- ﷺ عند قدومه المدينة مهاجرا ليخدمه وله من العمر نحو عشر سنوات، ومات بالبصرة نحو سنة ٩٢ هـ (أسد الغابة ١/ ١٥١- ١٥٢، وتاريخ الإسلام ٣/ ١٠٧- ١١١، والإصابة ١/ ٢١٧- ٢٢١، وانظر الاستيعاب ١/ ٣١٤- ٣١٨) . (٢) الدر المنثور ٦/ ٢٠٩. (٣) زاد المسير ٧/ ٢٧١. (٤) ورد معزوّا إلى سعيد في تفسير الطبري ٢٤/ ٩١ (ط. ١ عمر الخشاب) والبحر ٨/ ١٩٨، وزاد المسير ٧/ ٢٧١، والدر المنثور ٦/ ٢٠٩) . (٥) القراءة بالتخفيف هي المتواترة وقد قرئ بالتشديد في الشاذ وعزيت القراءة بذلك إلى أبي عثمان النهدي (شواذ القرآن لابن خالويه ١٥٠) . (٦) المجاز ٢/ ٢٤٦. [.....] (٧) صحيح البخاري ٦/ ٩٥ وفيه «فريّه» بكسر الراء وتشديد الياء، وصحيح مسلم ٤/ ١٨٦٢ وفيه «فرية» بسكون الراء وفتح الياء، وكلا الضبطين بمعنى القطع (انظر اللسان- فري) .

1 / 309