قال حميد بن ثور:
أرى بصري قد خانني بعد صحة ... وحسبك منه أن يصح وتسلما
وسئل أبو العيناء، وقد شاخ: كيف أنت؟ قال: في الداء الذي يتمناه الناس.
وقال عمرو بن قميئة:
كانت قناتي لا تلين لغامز ... فألانها الإصباح والإمساء
ودعوت ربي بالسلامة جاهدا ... ليصحني فإذا السلامة داء
وقد ورد في الأثر: (يا عبدي، العافية تجمع بينك وبين نفسك، والمرض يجمع بينك وبيني).
فعلى الإنسان أن يسأل [الله] العافية، فإذا قدر الله عليه المرض تلقاه بالصبر والرضا والشكر.
وقال الحارث المحاسبي: البلاء للمخلصين عقوبات، وللتائبين طهارات، وللطاهرين درجات.
وقال عليه الصلاة والسلام: (عودوا المريض وفكوا العاني) خ.
وقال عليه الصلاة والسلام: (من عاد مريضا أو زار أخا له في الله، ناداه مناد: طبت وطاب ممشاك، وتبوأت في الجنة نزلات).
Página 291