Medicina Profética

al-Dahabi d. 748 AH
185

Medicina Profética

الطب النبوي

Géneros

(العلاج) أخذ شراب الإجاص والمزاوير الحامضة، وإن كان عطش زائد فليستعمل البطيخ الأخضر، وحليب بزر البقلة، وليلين الطبع بالنقوع المسهل.

وإن غلب السهر فلينشق المريض دهن بنفسج.

فإن ضعفت القوة فغذ بأمراق الفراريج.

فإن طالت المدة، فأسهل بلعوق الرواند.

فإذا أقلعت الحمى فأدخل الحمام وغذه بلحم الحملان.

وقد تكون عن بلغم، وعلامته: قلة العطش، ورصاصية اللون والنافض.

فعند النافض يستعمل القيء ويشرب شراب السكنجبين بالماء الحار أياما ثم ليلين الطبيعة بالحقن اللينة، وبعد بلعوق ((الخيار شنبر))، وليتغذ بالفروج محمضا أو بالقرطم. وتكون عن سوداء، وعلامته كمودة الوجه، والبول، وغلبة السهر.

ولا غذاء لها مثل ماء الشعير، فإنه نعم الغذاء لما فيه من الترطيب والتنويم، وحسن التغذية. ومقدار الشربة منه أوقية مع نصف أوقية سكر.

وليسهل الطبع بالمطابيخ. وليغذ المريض بلحوم الجدي والسمك الطري ونحوه.

وقد تكون هذه الحميات بأدوار.

فعلامة الصفراوية أنها تنوب يوما وتترك يوما، والسودانية تنوب يوما وتترك يومين، والبلغمية تنوب كل يوم، وعلاجها بالقيء عند مبدإ النوبة، وباقي العلاج كما تقدم.

وإن تعلقت الحمى بالأعضاء الأصلية ويكون معها سعال وحمى لازمة وكرب عند أخذ الغذاء، وعرق، وضعف، فليستعمل ماء الشعير المبزر.

فإن غلب العطش فليأخذ أقراص الكافور، وإن كانت القوة جيدة وإلا فلا.

وليكثر من دخول الحمام، وليستعمل ماءه دون هواه، وليواظب عليه وعلى أخذ ماء القرع، وعلى لحوم الجدي وأمراق الفراريج بسميد الشعير والخشخاش.

فإن تزايد الحال فأنذر بالهلاك، والله أعلم.

Página 249