Anaisthetos
تدل أساسا على توقف الإدراك الحسي، وانعدام الشعور أو التبلد. وواضح من النص أن المقصود هو غياب الحضور الذهني أو بطء الفهم والافتقاد للفطنة والوعي. (1) حرفيا خمول النفس أو بطؤها في الفهم والوعي. (7) أو هذا من بخته أو من حسن حظه! (12) هذه الفقرة مضطربة في النص الأصلي، وقد صاغها المترجم الإنجليزي على هذه الصورة: «وعندما يسقط المطر يقول ما أزكى هذه الرائحة التي تهب من السماء.» وذلك في الوقت الذي يقول فيه غيره «من الأرض». (15) المتعالي
تحتمل كلمة ومنها الصفة معاني كثيرة، من أهمها الزهو أو العجب بالنفس الذي ينطوي بالضرورة على الادعاء والغرور والتكبر واحتقار الغير والتقليل من شأنهم. وقد أداها المترجم الإنجليزي بالعدواني، وفضلت عليها المتعالي. (16) المؤمن بالخرافات
عنوان هذه الفقرة، وهو
Oeisidaimoia ، يدل بمعناه الإيجابي على توقير الآلهة وإجلالهم والخشوع لهم، فإذا زاد كل هذا عن حده أمكن أن يؤدي إلى الإيمان بالخرافات والأوهام. وقد فكرت في اختيار كلمة الموسوس - على الرغم من ظلالها النفسية والمرضية - للتعبير عن طباع هذه الشخصية التي تسكنها الهواجس وتتسلط عليها الخرافات، ثم عدلت عنها واستقر رأيي على المعنى المباشر. (2) كان لأوراق الغار، في تصور قدامى الإغريق، القدرة على طرد القوى الشريرة. (4) كانت الثعابين غير السامة مقدسة لدى ساباسيوس (زيوس أو جوبيتر عند الرومان)، كما كانت تعتبر رموزا للأبطال الراحلين. (5) يبدو أن هذه الأحجار المباركة كانت متوافرة بكثرة، غير أن التكريم والتوقير الذي تحظى به من المؤمن بالخرافات لا يخلو من مبالغة مضحكة. (6) كان هؤلاء المفسرون يتمتعون بما يشبه السلطة الرسمية، ولكن معرفة رأيهم في مثل هذا الفأر العدواني لا تخلو كذلك من سخرية. (7) كانت هيكاتيه إلهة قديمة جدا، وربما جاءت في الأصل من آسيا الصغرى. وقد عرفت منذ القرن السادس قبل الميلاد؛ إذ ورد ذكرها في أنساب الآلهة (الثوجونيا) بهزيود، ثم في كثير من المسرحيات التراجيدية والكوميدية منذ القرن الخامس. وتعتبر إلهة «شعبية» للسحر والأشباح، تظهر للبشر بالليل فيفزعون من منظرها. وهي تقود الأرواح على ضوء المشاعل بينما الكلاب تنبح في موكبها، وتقيم في المدافن وعلى مفارق الطرق. ومن هنا جاءت تسميتها بتريفيا أو إلهة الطرق الثلاثة، وبأنتيا أو إلهة السحر. (8) لم تكن البومة علامة شؤم، ولكن المؤمن بالخرافات كما يوصف في هذه الفقرة يتوجس شرا من كل شيء. (10) لا يعرف شيء مؤكد عن دلالة هذه الأعمال والطقوس، كما أن النص في هذا الموضع مضطرب ولا يساعد على الاتفاق على رأي موحد بشأنها. وهيرما فرود يتوس هو الابن الجميل الذي أنجبه الإله هرميس (رسول الآلهة إلى البشر) من أفرويت، وهو يرمز للجنسية المزدوجة في شخص واحد، وكانت صوره وتماثيله التي بدأت تقام له في البيوت منذ القرن الرابع قبل الميلاد تحظى بالتكريم وتقدم لها الطقوس. (11أ) التكريس هنا بمعنى «التدشين»، أو الدخول في جماعة سرية ذات عبادة خاصة وطقوس سرية يحظر ممارستها أو معرفة شيء إلا للأعضاء المنتمين إليها. ولا يتضح من النص أي شيء عن طبيعة هذا التكريس وطقوسه، بالإضافة إلى أن كهنة أورفيوس لم يكونوا يتمتعون بسمعة طيبة، ولم يكن لهم أي طابع رسمي. (12) من المعروف عند الإغريق وغيرهم من الشعوب القديمة أن للماء المالح في البحار قدرة على التطهير. (23) وهذه السطور أيضا موضع خلاف بين الناشرين والشراح. وكان يعتقد أن للثوم قدرة على التطهير ومقاومة الشر. ويلاحظ أن هيكاتيه تعود هنا أيضا للظهور، حيث يحاول المؤمن بالخرافات أن ينجو من سحرها وشرها. (14) يسود الاعتقاد حتى اليوم بأن البصق يحمي من سوء الحظ. ولا شك أن هذه الخرافات تنتمي للفولكلور والمعتقدات الشعبية، وتعبر عن تصورات الرجل العادي وعن مخاوفه وآماله منذ القدم. (17) التذمر
التذمر
Mempsimoiria
بمعنى السخط على الحظ المقدور بجانب الميل المستمر إلى الشكوى والتظلم. (1) أو السخط على حظه من الحياة ونصيبه الذي قسم له في هذه الدنيا. (4) في صياغة أخرى: لا لأن السماء تمطر، بل لأن المطر تأخر كثيرا. ويلاحظ أن الطباع التي يتسم بها المتذمر تتداخل إلى حد كبير مع طباع سيئ الظن أو المتشكك وعديم الثقة في الناس كما سنجدها في الفقرة التالية. (18) سيئ الظن
Apistias
و
Página desconocida