ولو حدث أن أضاعت زوجته قطعا نقدية «من ذوات القرش أو البنسات الثلاثة»، لقلب الأثاث رأسا على عقب وأخذ يفتش الكتب وصناديق الملابس، ويرفع البسط (عن الأرض) ليفحص «ما تحتها». (7)
وإذا باع لأحد شيئا بالغ في سعره إلى الحد الذي يضر بالمشتري. (8)
وهو لا يسمح لأحد بأن يأكل التين من بستانه، أو يتمشى في حقله، أو يلتقط الزيتون أو البلح الذي يسقط على الأرض. (9)
وهو يفحص أحجار الحدود كل يوم ليتأكد من أنها لا تزال في نفس أماكنها. (10)
ومن عادته أن يحصل الفوائد على التأخير «في الدفع»، وأن يطالب بالفائدة «المركبة» على الفوائد. (11)
وإذا «جاء عليه الدور» واستضاف بعض رفاقه، قطع اللحم قطعا صغيرة قبل تقديمه لهم. (12)
وإذا ذهب السوق ليشتري لحما، رجع إلى بيته خالي اليدين. (13)
كما أنه يحظر على زوجته أن تقرض الملح، أو فتيلة المصباح، أو الأعشاب، أو البرغل، أو الأوراق (والزهور التي تصنع منها الأكاليل)، أو العجين الذي يعد منه كعك القرابين، قائلا لها: «إن هذه التوافه، كما تعلمين، تكلف الشيء الكثير على مدار السنة.»
الفصل الحادي عشر
الفظ
Página desconocida