Libro de Aristóteles sobre el conocimiento de la naturaleza de los animales
كتاب أرسطوطاليس في معرفت طباع الحياوان
Géneros
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Libro de Aristóteles sobre el conocimiento de la naturaleza de los animales
Aristótelesكتاب أرسطوطاليس في معرفت طباع الحياوان
Géneros
وكما ذكرنا: كثير من السمك يحمل ويبيض فى الربيع، ومنها ما يبيض فى الصيف والخريف والشتاء. ولكن ليس يعرض لها جميعا هذا العرض بنوع واحد ولا بقول عام، ولا لكل جنس، ولا لكثرة ما يعرض فى الربيع ولا يبيض بيضا كثيرا مثل السمك الذى يبيض فى سائر الأزمان. وبقول عام، ينبغى أن لا يخفى علينا أن اختلاف البلدان يكون اختلافا كثيرا فى النبات وجميع الحيوان، وليس بالخصب فقط، بل بكثرة سفادها وحملها وولادها. وكذلك يفعل اختلاف الأماكن والبلدان فى السمك ليس فى العظم فقط، بل بالخصب والسفاد والولاد أيضا. ولذلك يبيض كثير من السمك مرارا شتى فى بعض الأماكن، وفى بعضها لا يبيض.
والسمك الذى يسمى باليونانية مالاقيا يبيض فى الربيع، 〈والسپيا هى من أوائل〉 ما يبيض من السمك البحرى وهو يبيض فى كل زمان، ويكون تمام بيضه فى خمس عشرة ليلة. فإذا باضت الأنثى تتبع الذكر بيضها وينضح فيها من زرعه. فتكون صلبة. وإنما يعوم هذا الصنف (= السپيا) فى البحر أزواجا أزواجا ؛ ولون الذكر كثير السواد فيما يلى ظهره، وهو مختلف [١٢٣] الألوان، فأما الأنثى فعلى خلاف ذلك.
Página 220