Libro de Aristóteles sobre el conocimiento de la naturaleza de los animales
كتاب أرسطوطاليس في معرفت طباع الحياوان
Géneros
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Libro de Aristóteles sobre el conocimiento de la naturaleza de los animales
Aristótelesكتاب أرسطوطاليس في معرفت طباع الحياوان
Géneros
وليس لشىء من أصناف السمك ولا لحيوان آخر من أصناف الحيوان التى ليس لها أرجل انثيان (= خصيتان)، بل لها سبيلان، مثل ما يظهر فى الحيات وذكورة السمك. والسبيلان يكونان مملوئين زرعا فى أوان السفاد، وتخرج منهما رطوبة لينة. وهذان السبيلان ينضمان ويجتمعان إلى سبيل واحد كمثل ما يكون فى أصناف الطير: فإن أنثيى (= خصيتى) الطير فى باطنه، 〈وهكذا الحال فى〉 جميع سائر الحيوان الذى يبيض بيضا وله أرجل. وذلك السبيل يمتد ويدخل فى عضو الإناث، أعنى المكان الذى به يقبل الزرع.
وفى جميع الحيوان الذى يلد حيونا يوجد سبيل الزرع فيما يلى الناحية الخارجة واحدة هى فهى. فأما فى الناحية الباطنة فالسبيلان مختلفان كما قلنا فيما سلف، حيث ذكرنا حال اختلاف الأضلاع. وأما فى الحيوان الذى ليس له مثانة، فإن سبيل خروج الفضلة الرطبة واليابسة خارجا يظهر واحدا هو فهو. فأما باطن السبيلين فأحدهما قريب من الآخر. وحال هذين السبيلين واحد فى ذكورها وإناثها، لأنه ليس لها مثانة، ما خلا السلحفاة، فإنه ليس للسلحفاة الأنثى غير سبيل واحد، وإن كان لها مثانة؛ وينبغى أن يعلم أن السحلفاة من الحيوان الذى يبيض بيضا.
Página 209