و
fuck off .
تحلل هيوستن، التي كانت رسالتها للماجستير عن المحظورات اللغوية وكلمات السب، هذه الظاهرة التي تعرضت هي نفسها أيضا إليها في خلال سنوات حياتها الأولى في باريس، فكتبت تقول:
بوجه عام كانت اللغة الفرنسية من وجهة نظري، أقل إفعاما بالمشاعر، ومن ثم أقل خطورة، من لغتي الأم؛ فقد كانت تتسم بالبرودة وكنت أتعامل معها ببرود ... وعلى الرغم من وجود هذه الميزة، لم تكن تخلو من العيوب. إلى حد ما، كنت أشعر بحرية كبيرة عند التحدث باللغة الفرنسية، فلم تكن اللغة تؤثر في؛ فلم تكن تتحدث إلي أو تغني لي أو تهزني أو تصفعني أو تصدمني أو تخيفني بشدة؛ فقد كانت محايدة تجاهي.
17
عندما يتعب الأشخاص الثنائيو اللغة أو يغضبون أو يتحمسون، عادة ما يتحولون لاستخدام اللغة التي تعبر عن مشاعرهم، سواء أكانت لغتهم الأولى أم الثانية. إليك ما قاله لي شخص ثنائي اللغة في البرتغالية والإنجليزية:
إذا حدث شيء يثير غضبي، وإذا سمحت لنفسي بالتعبير عن بعض من هذا الغضب ، فإنني أستخدم البرتغالية دون شك، بصرف النظر عن السياق أو الموقف.
تشير بافلينكو إلى أنه في بعض الأحيان عندما يشعر الأشخاص الثنائيو اللغة بغضب حقيقي، يفقدون الاهتمام بحدوث تواصل حقيقي، وقد يستخدمون لغة لا يستطيع شريك حياتهم أو أبناؤهم فهمها؛ فيمكن لهذا أن يعطيهم إشباعا عاطفيا حتى إن لم تكن الكلمات مفهومة.
18
قد يتسبب الضغط العصبي في حدوث تداخلات لغوية، ومشكلات في العثور على الكلمة المناسبة، وتبديل لغوي غير مقصود. إليك هذه التجربة الشخصية: عضني ذات مرة سمك الراي اللاسع بينما كنت أسبح في مياه ضحلة في كاليفورنيا؛ شعرت بألم شديد وكنت أنزف بشدة، ونظرا لأنني كنت بصحبة مجموعة تتحدث بالإنجليزية، أذكر أنني أخذت أتحول بين الإنجليزية والفرنسية؛ فقد استخدمت الإنجليزية لأطلب منهم أخذي إلى الطبيب، وقلت بعض الكلمات الفرنسية لتساعدني في التعبير عن ألمي وتخفيفه. وفي بعض المواقف العصيبة جدا يمكن إقصاء إحدى اللغات بالكامل؛ إليك ما كتبه إلي ذات مرة أحد الأشخاص الثنائيي اللغة في اللغتين الإنجليزية ولغة الإشارة الأمريكية:
Página desconocida