ذم الفرقة والاختلاف في الكتاب والسنة

Abdullah bin Muhammad Al-Ghunayman d. Unknown
26

ذم الفرقة والاختلاف في الكتاب والسنة

ذم الفرقة والاختلاف في الكتاب والسنة

Editorial

الجامعة الأسلامية بالمدينة المنورة

Número de edición

السنة السابعه عشرة العدد الخامس والستون

Año de publicación

السادس والستون محرم - جماد الأخرة ١٤٠٥هـ/١٩٨٥م

Géneros

وأصل هذا الدين أن يكون الحب لله، والبغض لله، والموالاة له، والمعاداة فيه، والعبادة كلها لله، وهذا لا يمكن إلا بمتابعة الرسول- ﷺ. ولهذا قال العلماء: إن قول الرسول- ﷺ: "إنما الأعمال بالنيات، ولكل امرىء ما نوى" نصف الدين، ونصفه الآخر قوله- ﷺ: "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد" لأن الأول يتضمن المقاصد، والثاني يتضمن المتابعة، وكلاهما شرط في صلاح العمل وتهيئته للقبول. فلابد من إخلاص العمل لوجه الله تعالى، ومن الاعتصام بحبل الله، وهو إتباع كتابه وسنة رسوله- ﷺ فإن لم يكن ذلك فالهلاك أقرب إلى الإنسان من عنقه، وألزم له من ظله، نسأل الله الهداية والتوفيق وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

1 / 34