47

This is Your Prophet, My Child

هذا نبيك يا ولدي

Editorial

دار الأنصار

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

Ubicación del editor

القاهرة

Géneros

وقد رفض القرآن دعوة الأعراب - عندما ادعوا الإيمان وواقعهم بتنافى مع حقيقته (*)

(*) ذكر القرآن واقع الإعراب - وهم سكان البادية - فقال عن عقيدتهم: ﴿الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا﴾ ٩٧ التوبة وقال عن كراهيتهم للزكاة: ﴿وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا﴾. وقال عن كرههم للجهاد مع رسول الله ﷺ ﴿وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ﴾. وقال عن جهلهم بكتاب الله وشريعته ﴿وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ﴾. وقال عن وضعهم الاجتماعي في ظل الدولة. ﴿وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ﴾ كان هذا حالهم حتى السنة التاسعة من الهجرة - وهي السنة التي نزلت فيها سورة التوبة - التي فضحتهم - لذلك رفض القرآن دعواهم الإيمان. لأن الإيمان سلوك وطاقة. ﴿قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ﴾. ١٤ الحجرات =

1 / 53