Frutos de los corazones en lo compuesto y lo atribuido

al-Taʿalibi d. 429 AH
30

Frutos de los corazones en lo compuesto y lo atribuido

ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

Editorial

دار المعارف

Ubicación del editor

القاهرة

أَبُو فراس يذكرهَا بشارا وَضمن شعره بَيْتا لَهُ جرى فِيهِ مجْرى الْمثل لحسنه وسلامته (أَحْبَبْت من شعر بشار لِحُبِّكُمْ ... بَيْتا لهجت بِهِ من شعر بشار) (يَا رَحْمَة الله حلى فِي مَنَازلنَا ... وجاورينا فدتك النَّفس من جَار) ٢ - (ستر الله) فِي مُنَاجَاة بعض الصَّالِحين يَا رب غرنى سترك المرخى على فعصيتك لجهلى فَالْآن من عذابك من يستنقذنى وبحبل من أَعْتَصِم إِن قطعت حبلك عَنى وَفِي الدَّعْوَات المأثورة اللَّهُمَّ استرنا بسترك الْجَمِيل وأظلنا بظلك الظليل وقرىء مَكْتُوب على ستر من ستور الْموصل هَذَا ستر حسن وَستر الله أحسن فَأَما قَول الشَّاعِر (رمتنى وَستر الله بينى وَبَينهَا ... وَنحن بِأَكْنَافِ الْحجاز رَمِيم) فقد اخْتلفت أَقْوَال أَصْحَاب الْمعَانى فِيهِ فَمن قَائِل إِنَّه أَرَادَ بِهِ الْإِسْلَام وَقَائِل إِنَّه أَرَادَ بِهِ الشيب وثالث قَالَ إِنَّه أَرَادَ بِهِ الْكَعْبَة وَلما أَرَادَ الْحسن البصرى الْحَج قَالَ لَهُ ثَابت البنانى يَا أَبَا سعيد بلغنى أَنَّك تُرِيدُ الْحَج فَأَحْبَبْت أَن نصطحب فَقَالَ وَيحك دَعْنَا نتعايش بستر الله إنى أَخَاف أَن نصطحب فَيرى بَعْضنَا من بعض مَا نتماقت عَلَيْهِ

1 / 32