Frutos de los corazones en lo compuesto y lo atribuido

al-Taʿalibi d. 429 AH
119

Frutos de los corazones en lo compuesto y lo atribuido

ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

Editorial

دار المعارف

Ubicación del editor

القاهرة

بالأثر الذى فِي مقَام إِبْرَاهِيم فَضرب أَبُو سُفْيَان بكمه على الأَرْض ليعفو الْأَثر وَقَالَ قد خرف الشَّيْخ وَمِنْهُم مجزز المدلجى دخل على رَسُول الله ﷺ فَرَأى زيد ابْن حَارِثَة وَأُسَامَة بن زيد قد نَامَا فِي قطيفة وغطيا رؤوسهما وبدت أقدامهما فَقَالَ إِن هَذِه أَقْدَام بَعْضهَا من بعض فسر بذلك رَسُول الله ﷺ وَمن مليح الشّعْر فِي القيافة قَول أَبى مُحَمَّد بن مطران الشاشى فِي أَخَوَيْنِ متفاوتين (بَين أخلاقك الَّتِى هِيَ أَخْلَاق ... وأخلاقه الْعتاق مسافه) (ولعمرى لفى ادعائك إِيَّاه ... كمن رام إبِْطَال علم القيافة) ١٧ - (عيافة بنى لَهب) هم أزْجر الْعَرَب وأعيفهم قَالَ بعض الروَاة حضرت الْموقف مَعَ عمر بن الْخطاب رضوَان الله عَلَيْهِ فصاح بِهِ صائح يَا خَليفَة رَسُول الله ثمَّ قَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ فَقَالَ رجل من خلفى دَعَاهُ باسم ميت مَاتَ وَالله أَمِير الْمُؤمنِينَ فَالْتَفت فَإِذا هُوَ رجل من بنى لَهب من بنى نصر بن الأزد وهم أزْجر الْعَرَب وأعيفهم قَالَ فَلَمَّا وقفنا للجمار ورميت إِذا حَصَاة قد صكت صَلْعَةٌ عمر فأدمتها فَقَالَ قَائِل أشعر وَالله أَمِير الْمُؤمنِينَ وَلَا وَالله مَا يقف هَذَا الْموقف أبدا فَالْتَفت فَإِذا أَنا بذلك اللهبى بِعَيْنِه فَقتل عمر رضى الله عَنهُ قبل الْحول وَقَالَ كثير فِي رجل مِنْهُم يُقَال لَهُ لَهب بن أَبى أحجن الأزدى العائف (تيممت لهبا ابْتغى الْعلم عِنْده ... وَقد صَار علم العائفين إِلَى لَهب) ١٧ - (خطباء إياد) يضْرب بهم الْمثل وَقَالَ يَوْمًا عبد الْملك

1 / 121