الرابعة: الكبر:
فهي من الخصال الرديئة المحبطة للأعمال قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
(99) ((لا يدخل الجنة رجل في قلبه مثقال حبة من الكبر)).
(100) وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: ((يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الناس)).
ومن جملة الكبر: المراء والمجادلة، وقلة التسليم عند ظهور الحق، وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم:
(101) ((أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا)).
(102) وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((من تكبر في نفسه أو اختال في مشيه لقي الله عز وجل يوم القيامة وهو عليه غضبان أو ساخط)).
(103) وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((من مات وهو برئ من ثلاث دخل الجنة: الكبر والغلول والدين))
(104) وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((من خصف نعله ورقع ثوبه وحلب شاته وحمل بضاعته إلى أهله، فقد برء من الكبر)).
(105) وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((إن الذي يجر ثوبه خيلاء لا ينظر الله إليه يوم القيامة)).
(106) وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((ما من بني آدم أحد إلا وفي رأسه حكمة بيد ملك فإذا هو تواضع لله رفعه الله بها إلى السماء السابعة، وإذا هو رفع نفسه قمعه الله بها)).
(107) وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال في أخر خبر: ((فمن تواضع لله رفعه الله، ومن تكبر وضعه الله، ومن استغنى أغناه الله، ومن أكثر ذكر الله أحبه الله)).
(108) وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: ((لا ينبغي لمؤمن أنه يذل نفسه ولا ينبغي لصديق أن يكون لعانا)).
Página 65