عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» لابن السني
عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» لابن السني
Editorial
دار ابن حزم للطّبَاعة وَالنشر وَالتَوزيع
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
Ubicación del editor
بيروت - لبنان
Géneros
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
قلت: أُبي مختلف فيه بين معدل ومجرح، ولخصه الحافظ في "التقريب" بقوله: "فيه ضعف".
وبالجملة؛ فالحديث بمجموعهما حسن لغيره -إن شاء الله-.
٣ - حديث سعيد بن زيد ﵁: أخرجه الترمذي في "الجامع" (٢٥)، و"العلل الكبير" (١/ ١٠٩ - ١١٠ - ترتيب أبي طالب القاضي)،- ومن طريقه ابن الجوزي في "التحقيق" (١/ ١٤٠/١١٩) -، وابن ماجه (٣٩٨)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (١/ ٣و٥)، و"المسند" (٢/ ١٤١ - ١٤٢/ ٦٣٠)، ومسدد في "مسنده"؛ كما في "إتحاف الخيرة المهرة" (١/ ٤٢٣/ ٨٠٤)، وأحمد (٤/ ٧٠ و٥/ ٣٨١ - ٣٨٢ و٦/ ٣٨٢)،- ومن طريقه الحافظ العراقي في "مَحَجّة القُرب إلى محبة العرب" (٢٤٩/ ١٥٠)، وابن الجوزي في "التحقيق" (١/ ١٤٠ / ١١٨) -، وابن شاهين في "الترغيب في فضائل الأعمال" (١/ ١٤٤ / ٩٤ و١٤٦/ ٩٦)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٢٦ - ٢٧)، والهيثم بن كليب في "مسنده" (١/ ٢٥٧ - ٢٥٨/ ٢٢٨)، والدارقطني في "السنن" (١/ ٧٢ - ٧٣)، و"العلل" (٤/ ٤٣٥ - ٤٣٦/ ٦٧٨)،- ومن طريقه ابن الجوزي في "التحقيق" (١/ ١٣٧ - ١٣٨/ ١١٧) -، والعقيلي في "الضعفاء الكبير" (١/ ١٧٧)، وابن المنذر في "الأوسط" (١/ ٣٦٧/ ٣٤٤)، وأبو عبيد في "الطهور" (٥٢)، وأبو بكر الدقاق في "حديثه" (ق /٤ ب)، والطبراني في "الدعاء" (٣٧٣ - ٣٧٨)، والحاكم (٤/ ٦٠)، والبيهقي (١/ ٤٣)، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١/ ٣٣٦)، والمزي في "تهذيب الكمال" (٣/ ٢٠٢)، وابن حجر في "نتائج الأفكار" (١/ ٢٢٩) وغيرهم من طريق أبي ثفال عن رباح بن عبد الرحمن عن جدته عن أبيها سعيد بن زيد مرفوعًا به.
قال الترمذي: "قال أحمد بن حنبل: لا أعلم في هذا الباب حديثًا له إسناد جيد".
وقال البخاري -فيما نقله عنه الترمذي-: "أحسن شيء فى هذا الباب حديث رباح بن عبد الرحمن".
وقال أبو زرعة وأبو حاتم الرازيان؛ كما في "العلل" (١/ ٥٢/ ١٢٩): "ليس عندنا بذاك الصحيح، أبو ثفال مجهول ورباح مجهول".
وقال العقيلي: "الأسانيد في هذا الباب فيها لين".
وقال ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" (٣/ ٣١٤): "ففي إسناد هذا ثلاثة مجاهيل الأحوال:
أولهم: جدة رباح؛ فإنها لا تعرف بغير هذا، ولا يعرف لها اسم ولا حال وغاية ما تعرفنا بهذا أنها ابنة لسعيد بن زيد ﵁.
والثاني: رباح المذكور؛ فإنه -أيضًا- مجهول الحال كذلك، ولم يعرف ابن أبي حاتم من حاله بأكثر مما أخذ من هذا الإسناد: من روايته عن جدته، ورواية أبي ثفال عنه.
1 / 68