244

عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» لابن السني

عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» لابن السني

Editorial

دار ابن حزم للطّبَاعة وَالنشر وَالتَوزيع

Edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

Géneros

قال: حدثنا الحسن بن موسى الأشيب قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: حدثنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة: أن رسول الله ﷺ كان يقول لصاحبه إذا رآه: "كيف أنت أو كيف أصبحت؟ "؛ فيقول: بخير أحمد الله، فيقول له رسول الله ﷺ: "جعلك الله بخير (إن شكرت) (١) "، قال: فقال له ذات يوم: "كيف أنت يا فلان أو كيف أصبحت؟ "، فقال: بخير إن شكرت. قال: فسكت عنه ﷺ، فعبر (٢)، فقال (الرجل) (٣): إن كنت مما ترد عليّ خيرًا إذا سألتني؛ فقال: "إني كنت أقول لك كيف أنت أو كيف أصبحت؟ فتقول: بخير أحمد الله؛ فأقول: جعلك الله بخير، وإنك قلت اليوم: بخير إن شكرت؛ فسكت عنك".
٥٥ - باب قول الرجل للرجل: مرحبًا
١٩٠ - أخبرنا أبو عبد الرحمن قال: أخبرنا أحمد بن سليمان قال:
ــ
قال شيخنا ﵀ في "صحيح الأدب المفرد" (٨٦٢/ ١١٣٢): "صحيح موقوفًا، وثبت مرفوعًا".
قلت: الموقوف تقدم، وأما المرفوع فمن حديث عبد الله بن عمرو ﵄: أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٤٣٧٧) بإسناد فيه رشدين بن سعد، وقد ضعفه الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٨/ ٤٦)، ثم حسنه (١٠/ ١٤٠)، وهو المعتمد؛ لأن له شاهدًا من حديث أنس بن مالك.
وبالجملة؛ فالحديث حسن لغيره مرفوعًا، صحيح موقوفًا، والله أعلم.
١٩٠ - إسناده حسن؛ أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٢٧٨/ ٣١٣) بسنده سواء.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (٢/ ٩٧/ ١٨٢١)، وابن قانع في "معجم الصحابة" (١/ ٩١)، والمزي في "تهذيب الكمال" (١١/ ٥٨ - ٥٩) بطرق عن سعيد بن مروان به.

(١) زيادة من "م".
(٢) في "ل": "فغيّر" وكتب بين السطور: "الرجل الجواب"، وفي "هـ": "فغبَّر"؛ أي: غاب، وفي "م": "فَعَبَر"؛ أي: مَرَّ وتجاوز النّبيّ ﷺ من ذلك الموضع.
(٣) زيادة من "ل".

1 / 247