عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» لابن السني
عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» لابن السني
Editorial
دار ابن حزم للطّبَاعة وَالنشر وَالتَوزيع
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
Ubicación del editor
بيروت - لبنان
Géneros
حديثًا لمَ يتداوله (١) الرجال بينك وبينه، قال: سمعته يقول: "من قال حين
ــ
الزهري في "حديثه" (١/ ٣٦٠/ ٣٤٣ - رواية علي بن الحسن الجوهري)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١/ ٣٤٨/ ٤٧١)، والطبراني في "الدعاء" (٢/ ٩٣٠ - ٩٣١/ ٣٠١)، والمعجم الكبير (٢٢/ ٣٠٤ - ٣٠٥/ ٩٢١) - ومن طريقه المزي في "تهذيب الكمال" (١٠/ ١٢٦ - ١٢٧)، وابن حجر في "نتائج الأفكار" (٢/ ٣٥٤) -، والخرائطي في "مكارم الأخلاق " (٤٦٠ - منتقى) عن وكيع ومحمد بن بشر عن مسعر به.
قال الحافظ: "ورواية شعبة ومن وافقه أرجح من رواية مسعر؛ لأن أبا سلام ما هو صحابي هذا الحديث، بل هو تابعي شامي معروف واسمه ممطور، وأخرج له مسلم وغيره.
وخادم النبي ﷺ المذكور هنا لم يقع التصريح بتسميته، وجوّز ابن عساكر أنه أبو سلمى راعي النبي ﷺ واسمه حريث. وقد جاءت الرواية من طريق أبي سلام عنه عند النسائي في حديث آخر".
وقال المزي: "سابق بن ناجية: روى عن أبي سلام خادم النبي ﷺ، وقيل: عن أبي سلام، عن خادم النبي ﷺ، وهو الصحيح".
وقال العلائي في "جامع التحصيل" (ص ٣١١): "فتبين بذلك: أن أبا سلام ليس صحابيًا، بل هو ممطور المتقدم، وأن طريق ابن ماجه مرسلة، ووقع فيها الوهم من مسعر بقوله فيه: عن أبي سلام خادم النبي ﷺ عنه".
أما الحاكم؛ فقال: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه" ووافقه الذهبي، فوهما - رحمهما الله -.
وللحديث شاهد من حديث ثوبان مولى رسول الله ﷺ (ورضي الله عنه) بنحوه: أخرجه الترمذي (٥/ ٤٦٥/ ٣٣٨٩)، والطبراني في "الدعاء" (٢/ ٩٣٢/ ٣٠٤) - ومن طريقه ابن حجر في "نتائج الأفكار" (٢/ ٣٥١ - ٣٥٢) -، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" (١٩٧/ ٤٦٧ - منتقى) - ومن طريقه ابن حجر في "النتائج" (٢/ ٣٥١) -، وابن جميع الصيداوي في "معجم الشيوخ" (٢٩٦) من طريق أبي سعد البقال عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن ثوبان به.
قال الحافظ: "هذا حديث حسن .. قال الترمذي: حديث غريب من هذا الوجه.
ووقع في كلام الشيخ -يعني: النووي في كتابه "الأذكار" (١/ ٢٢٨ - بتحقيقي) - أنه قال: حسن صحيح غريب، ولم أر لفظة صحيح في كتاب الترمذي لا بخط الكروخي الذي اشتهرت روايته من طريقه، ولا بخط الحافظ أبي علي الصدفي من طريق
(١) في هامش "ل": "في نسخة: تداوله".
1 / 116