الكوفة أن يلحقوا نسبه بمعاوية ﵁ ورفضوا طلبه وذهب إلى البصرة وشهد له رجل بذلك.
- وذُكِر هذا الخبر مُسْنَدًا عند ابن عبد البر (^١)، وفي سنده هشام بن السائب الكلبي (^٢)، وأبيه (^٣)، وكلاهما ضعيفان، وفيه أن عمر ﵁ بعث زيادًا إلى اليمن لإصلاح فساد في اليمن، فلما رجع ألقى خطبة تعجب منه عمر ﵁ ومدحه، فقال أبو سفيان ﵁ لمن حوله: إني أعرف أبوه، فقال له علي ﵁: من هو يا أبا سفيان؟ فتمثل بأبيات بَيَّنَ فيها أنه ولده وأن عدم الإقرار به خوفًا من عمر ﵁، ثم بعد أن انضم زياد إلى علي ﵁، كتب إليه يحذره من معاوية ﵁ ويقول له: إن اعتراف أبي سفيان ﵁ بك كان فلتة منه لا تستحق بها نسبًا ولا ميراثًا، ففرح زياد بهذا واعتبره شهادة من علي ﵁ له.
- وذكر ابن عساكر (^٤) قصة أبي مريم السلولي مع أبي سفيان في الجاهلية، وأنه جاء له بسُمَيَّة، وذلك من طريق أحمد بن عبيد الله بن كادش (^٥)، وهو ممن اعترف بوضع الأحاديث.
وأما ما يخص أبا سفيان ﵁ وتبرير من اتهمه بالزنا أن ذلك كان في