قال هذا) (^١).
هذا ما صح من موقف عبد الله بن الزبير ﵁ مع الحسين ﵁، ومن اتهمه بالإشارة على الحسين ﵁ بالخروج يظن أنه إنما يريد ذلك؛ ليتخلص منه حتى يبايع لنفسه، وهذا لم يحدث؛ لأنه لم يبايع له إلا بعد وفاة يزيد بن معاوية.
- وقد ذكر ابن كثير (^٢) بعض أسماء مَنْ نَهَى الحسين ﵁ عن الخروج للكوفة ومنهم، عبد الله بن عمر ﵁، وأبو سعيد الخدري ﵁ (^٣)، وأبو واقد الليثي ﵁ (^٤)، وجابر بن عبد الله ﵁، والمسور بن مخرمة ﵁ (^٥)، وعبد الله ابن جعفر (^٦)، وعمرو بن سعيد بن العاص نائب الحرمين.
وهؤلاء أغلبهم من أهل الحل والعقد في تلك الفترة، قد كان منهم إجماع على عدم خروج الحسين ﵁.
أما عن سبب عزم الحسين ﵁ على الخروج، فقد ذكر الشيباني (^٧) أسباب، منها: