الحنظلي (^١) وهو ضعيف.
- وجاءت عند البلاذري (^٢) وعند الطبري (^٣) من طريق أبي مخنف، وهو ضعيف، وفيها أن يزيد بعث إلى الوليد بن عتبة يخبره بوفاة معاوية ﵁، ويأمره بأخذ البيعة من هؤلاء الرهط.
- وذكر البلاذري (^٤)، رواية أخرى في سندها ابن جعدبة (^٥)، وهو متهم بالكذب، وفيها أن يزيد أمر الوليد بأخذ البيعة من الحسين ﵁، وعبد الله بن الزبير ﵁.
تبين مما سبق أن هذه الرواية لم تأتِ بطرق صحيحة، وقد نصت على أن يزيد هو الذي أمر بأخذ البيعة من هؤلاء الرهط.
- وهناك رواية أخرى ذكرها خليفة بن خياط (^٦)، من طريق جويرية بن أسماء (^٧)، عن أشياخه من أهل المدينة، وقوله عن أشياخه يفيد أن فيها مجاهيل، وهي تذكر أن من أمر بأخذ البيعة من عبد الله بن الزبير ﵁ والحسين ﵁، هو الوليد بن عتبة، والذي أشار عليه هو مروان بن الحكم.
- وكل ما سبق من الروايات لم يثبت بطرق صحيحة، وأما متنها ففيه من المآخذ التي لا يمكن قبولها عن الحسين ﵁ وعن عبدالله بن الزبير ﵁، أما