71

The Twenty-Second of the Baghdad Sheikhs by Abu Tahir Al-Salafi

الثاني والعشرون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي

Editorial

مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

٢٠٠٤

Géneros

٧٦ - حَدَّثَنَا عَوْنُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ جُرْمُوزٍ الْبَاهِلِيِّ، عَنْ حَاتِمٍ اللَّحَّامِ، يَرْفَعُ الْحَدِيثَ: أَنَّ يَهُودِيًّا أَتَى النَّبِيَّ ﷺ، فَقَالَ: أَنَا أَضِلُّ.
فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «قَدَّرَ اللَّهُ أَنْ تَضِلَّ» .
فَقَالَ: أَنَا أَقْعُدُ.
قَالَ: «قَدَّرَ اللَّهُ أَنْ تَقْعُدَ» .
قَالَ: أَنَا أَقُومُ إِلَى هَذِهِ الشَّجَرَةِ فَأَقْطَعُهَا.
قَالَ: «قَدَّرَ اللَّهُ أَنْ تَقْطَعَهَا» .
قَالَ: " فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ ﵇، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ لَقَدْ لُقِّنْتَ حُجَّتَكَ كَمَا لُقِّنَهَا إِبْرَاهِيمُ عَلَى قَوْمِهِ: ﴿مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا إِلَى قَوْلِهِ: الْفَاسِقِينَ﴾ [الحشر: ٥] الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى "
حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، نا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رَبِيعٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: قَالَ آدَمُ ﵇: يَا رَبِّ خَطِيئَتِي ابْتِدَاعًا ابْتَدَعْتُهَا أَمْ كَتَبْتَهَا عَلَيَّ؟ قَالَ: بَلْ كَتَبْتُهَا عَلَيْكَ.
قَالَ: فَكَمَا كَتَبْتَهَا عَلَيَّ فَاغْفِرْ لِي، فَغَفَرَ لَهُ وَتَابَ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، نا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، قَالَ: خَرَجْتُ خَرْجَةً، فَقَدِمْتُ، فَإِذَا النَّاسُ يَقُولُونَ قَالَ الْحَسَنُ قَرَأْتُ عَلَيْهِ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا سَعِيدٍ أَخْبِرْنِي عَنْ آدَمَ ﵇ لِلسَّمَاءِ خُلِقَ أَمْ لِلأَرْضِ؟ قَالَ: مَا تُرِيدُ تُرَاكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: أَحْبَبْتُ أَنْ أَسْأَلَ عَنْهُ، قَالَ: خُلِقَ لِلأَرْضِ، فَقُلْتُ لَوِ اسْتَعْصَمَ فَلَمْ يَأْكُلْ مِنَ الشَّجَرَةِ؟ قَالَ: لَمْ يَكُنْ بُدٌّ مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا، لأَنَّهُ إِنَّمَا خُلِقَ لِلأَرْضِ.
فَقُلْتُ: حَدِّثْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ ﷿: ﴿مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ ﴿١٦٢﴾ إِلا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ آية ١٦٢-١٦٣﴾ قَالَ: الشَّيَاطِينُ لا يَفْتِنُونَ بِضَلالَتِهِمْ إِلا مَنْ أَوْجَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ أَنْ يَصْلَى الْجَحِيمَ، قَالَ: قُلْتُ: حَدِّثْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ ﷿: ﴿وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ﴿١١٨﴾ إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ آية ١١٨-١١٩﴾ قَالَ: أَهْلُ رَحْمَةِ اللَّهِ لا يَخْتَلِفُونَ، قَالَ: قَالَ: ﴿وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ﴾ [هود: ١١٩] فَهَؤُلاءِ لِجَنَّتِهِ وَهَؤُلاءِ لِنَارِهِ، قَالَ: فَقُلْتُ: لا أَسْأَلُ عَنْ هَذَا أَحَدًا بَعْدَ الْيَوْمِ
حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ، قَالَ: سَأَلْتُ الْحَسَنَ مَا بَيْنَ ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الفاتحة: ٢] إِلَى قَوْلِهِ: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾ [الناس: ١] فَكَانَ تَفْسِيرُهُ عَلَى الإِثْبَاتِ

1 / 71