The Twenty-Fourth of the Baghdadi Sheikhs by Abu Tahir al-Salafi

Abu Tahir Silafi d. 576 AH
50

The Twenty-Fourth of the Baghdadi Sheikhs by Abu Tahir al-Salafi

الرابع والعشرون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي

Editorial

مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

٢٠٠٤

Géneros

مِنْ فَوَائِدِ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ بِشْرَانَ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ قَيْدَاسٍ الْحَطَّابُ، قَرَأْتُ عَلَيْهِ فِي رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، أنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ، إِذْنًا، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحُنَيْنِيُّ، نا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، وَقَالُوا لَهُ: يَا أَبَا عُمَرَ مَا تَرَى أَصْحَابَ الْحَدِيثِ كَيْفَ تَغَيَّرُوا؟ كَيْفَ قَدْ فَسَدُوا؟ قَالَ: هُمْ عَلَى مَا هُمْ خَيْرُ الْقَبَائِلِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ، إِذْنًا، أنا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّقَّاقُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ، يَقُولُ: وَكَانَ رَأَى بَعْضَ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ يَضْطَرِبُونَ، فَقَالَ: أَمَا إِنَّ فَاسِقَهُمْ خَيْرٌ مِنْ عَابِدِ غَيْرِهِمْ " أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ، إِذْنًا، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، نا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا الثَّوْرِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبْجَرَ، قَالَ: قَالَ لِيَ الشَّعْبِيُّ: مَا حَدَّثُوكَ عَنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ ﷺ فَخُذْهُ، وَمَا قَالُوا بِرَأْيِهِمْ فَبُلْ عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ، إِذْنًا، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، نا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، نا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، نا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ ابْنِ مِجْلَزٍ وَهُوَ يُحَدِّثُنَا، قَالَ: فَقَالَ رَجُلٌ لَوْ قَرَأْتُمْ سُورَةً، فَقَالَ أَبُو مِجْلَزٍ: مَا الَّذِي نَحْنُ فِيهِ أَبْغَضُ إِلَيَّ مِنْ قِرَاءَةِ سُورَةٍ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ، إِذْنًا، نا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ الْبَرْدَعِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا، نا إِسْحَاقُ النَّرْسِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَرْوَزِيُّ، أَنَّهُ رَأَى رَجُلا رَأَى يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ بَعْدَ مَوْتِهِ فِي النَّوْمِ، فَقَالَ لَهُ: مَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ؟ قَالَ: أَنَا فِي الْجَنَّةِ، قَالَ: بِالْقُرْآنِ؟ قَالَ: لا، قَالَ: فَبِمَاذَا؟ قَالَ: بِالْحَدِيثِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ، إِذْنًا: أَنْشَدَنَا الْبَرْدَعِيُّ، أَنْشَدَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا، أَنْشَدَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْقُرَشِيُّ: أَنَا عَلَى مُلْقَةٍ مِنْ هَذِهِ الدَّارِ ... نُسَاقُ فِيهَا بِإِمْسَاءٍ وَإِبْكَارٍ نَبْكِي وَنَنْدُبُ آثَارَ الَّذِينَ مَضَوْا ... وَسَوْفَ تَلْحَقُ آثَارٌ بِآثَارِ طَابَتْ عُمَارَتُنَا الدُّنْيَا عَلَى غَرَرٍ ... وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّا غَيْرُ عُمَّارِ يَا مَنْ يَحُثُّ بِتِرْحَالٍ عَلَى عَجَلٍ ... لَيْسَ الْمَحِلَّةُ غَيْرَ الْفَوْزِ وَالنَّارِ فَاحْزِرْ لِنَفْسِكَ قَبْلَ الْمَوْتِ فِي مَيْلٍ ... غَدًا تَفُوزُ وَيَشْقَى كُلُّ جَبَّارِ وَاتْرُكْ مُفَاخَرَةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا ... يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَوْمَ الْفَخْرِ وَالْعَارِ قَالَ أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ ﵀: وَأنا أَبُو مُحَمَّدٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِجَمِيعِ الأَحَادِيثِ سِوَى الأَبْيَاتِ

1 / 50