39

The Stick - Among the Rare Manuscripts

العصا - ضمن نوادر المخطوطات

Investigador

عبد السلام هارون

Editorial

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

Géneros

ومشت به مشيَ الحسير بوقره … لا يستقل مقيَّدا بعثاره (^١) ما آدها ثقلي ولكن ثقل ما … أبقى الشباب عليَّ من أوزاره (^٢) ورجايَ معقودٌ بمن أعطى أخا … السَّبعين عهدة عنقه من ثاره وقال أيضًا (^٣): غرضتُ من الحياة فكلُّ عمري … تصرَّم بالحوادث والخطوب (^٤) فما ظفرت يدي بسرورِ يومٍ … بغير همومِ حادثةٍ مشوبِ صبًا كالسُّكر أعقبه شباب … تقضّي بالوقائع والحروب ووافى بعده شيبٌ بغيض … فلا سقيًا لأيام المشيبِ أراني طيب لذّاتي ولهوى … يعدُّ من الجهالة والعيوبِ وأدّاني إلى كبرٍ وضعف … وأدواء خفينَ على الطبيب (^٥) إذا رمتُ النُّهوض ظننتُ أنّي … حملت ذرى الشّناخب من عسيب (^٦) فإن أنا قمت بعد الجهد أمشى … فمشيى حين أعجل كالدَّبيب تسيِّرني العصا هونًا وخلفي … مسيرُ الموت كالرِّيح الهبوب وأفنى الموتُ إخواني وقومي … وأترابي فها أنا كالغريبِ وفيما قد لقيت ردًى وموتٌ … ولكن ليس قلبي كالقلوب

(^١) في الأصل: «بعشاره»، صوابه من خ والديوان ٣٢٣. (^٢) كلمة «على» ليست في الأصل، وإثباتها من خ والديوان. (^٣) الأبيات التالية مما لم يرد في ديوانه. (^٤) يقال غرض غرضا، من باب تعب: أي أدركه الملال والضجر. وفي الأصل: «غوضت»، صوابه في خ. وقال أسامة أيضا في ديوانه ٤٦: غرضت من الهجران والشمل جامع … ولم يتعمدنا بفرقتنا الدهر (^٥) في الأصل: «وأدواء جفين»، صوابه في خ. (^٦) ظننت، هي في الأصل: «هممت». صوابه في خ. والشناخب: جمع شنخوب، وهو رأس الجبل وأعلاه. وعسيب: جبل بعالية نجد.

1 / 213